تفقد رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، يرافقه وزير الداخلية محمد فهمي، موقع الانفجار الهائل الذي وقع بميناء بيروت البحري، والذي تسبب في حدوث أضرار بالغة في العاصمة اللبنانية.
وأعلنت رئاسة الحكومة اللبنانية - في بيان لها - أن دياب سيوجه كلمة في وقت لاحق مساء اليوم إلى جموع اللبنانيين.
من جانبه، قال وزير الداخلية اللبنانى إن المعلومات الأولية تفيد بأن سبب الانفجار بميناء بيروت، يعود إلى أن أحد العنابر كان يحتوي على كميات كبيرة من مادة نترات الأمنيوم شديدة الانفجار، والتي كانت مُصادرة منذ سنوات وفقا لتعليمات السلطات القضائية.
ودعا الوزير - في تصريح له مساء اليوم - إلى التريث وانتظار نتائج التحقيقات التي ستجريها الجهات المختصة في شأن الأسباب الكاملة لوقوع الانفجار، مشيرا إلى أن معظم الحرائق الناجمة عن الانفجار قد جرى السيطرة عليها.
بدورها، توجهت وزيرة الدفاع زينة عكر إلى غرفة العمليات بقيادة الجيش اللبناني، لمتابعة تداعيات الانفجار، والوقوف على المهام التي تنفذها وحدات القوات المسلحة، يرافقها قائد الجيش العماد جوزاف عون، ورئيس الأركان اللواء أمين العرم ومدير مخابرات الجيش العميد طوني منصور.
وأكدت وزيرة الدفاع - في تصريح لها - أنه يجري متابعة كل الأضرار التي وقعت جراء الانفجار، والأذى الذي لحق بالمواطنين، معربة عن أملها في أن تمر الحادثة بأقل الخسائر الممكنة على لبنان.