أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقوف بلاده حكومة وشعبا مع لبنان وعزمها على مساعدته لتخطي تداعيات الانفجار المدمر الذي وقع بالميناء البحري للعاصمة بيروت والذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى ونحو 3 آلاف مصاب فضلا عن الأضرار المادية الكبيرة التي طالت منشآت العاصمة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ماكرون، الليلة، بنظيره اللبناني ميشال عون، حيث أعرب الرئيس الفرنسي عن تضامنه والشعب الفرنسي مع جميع اللبنانيين الذين فقدوا أحباء لهم في الانفجار، وأصيب آخرون منهم بجروح، وفقد آخرون منازلهم، مشددا على العزم تقديم المساعدات العاجلة.
وذكرت رئاسة الجمهورية اللبنانية – في بيان لها الليلة - أن ماكرون أكد لعون أنه يضع كل إمكانات فرنسا في تصرف لبنان في هذه الفترة الدقيقة.
وأشارت الرئاسة اللبنانية إلى أن عون تلقى أيضا اتصالا من الرئيس العراقي برهم صالح، والذي أكد بدوره بذل العراق كل ما يمكن من جهد في سبيل الوقوف مع لبنان وشعبه في هذه المحنة، وأنه أبلغ الرئيس اللبناني حرص بلاده على مؤازرة لبنان، خصوصا في هذا الظرف العصيب.
على صعيد متصل، تلقى وزير الخارجية اللبناني شربل وهبه سلسلة اتصالات هاتفية من نظرائه في عدد من الدول، والذين أعربوا عن تضامن بلادهم مع لبنان بعد الانفجار الهائل الذي شهدته بيروت.
وذكرت الخارجية اللبنانية – في بيان لها الليلة – أن الوزير وهبه تفقد مساء اليوم قصر بسترس (مقر وزارة الخارجية) وعاين الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمبنى جراء الانفجار، حيث تبين إن أجزاء كبيرة من أقسام المبنى قد دمرت.