الإثنين 17 يونيو 2024

الشهابي: المشاركة في انتخابات «الشيوخ» رسالة للخارج المتربص بنا

8-8-2020 | 18:24

أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، أهمية المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ فرادى وجماعات، وبإقبال كثيف حتي تجتاز القائمة الوحيدة التي تخوض الانتخابات في الدوائر الأربعة حاجز الـ 5% من أصوات الناخبين المقيدين في سجل الناخبين وذلك لتجنب العودة مرة أخرى إلى المربع صفر، ونضطر لبدء الماراثون الانتخابي مرة أخرى بدءً من فتح باب الترشح وصولا إلى غلقه ويومي التصويت.

 

وأشار الشهابي في تصريحات لـ "الهلال اليوم" إلى أن بلادنا لا تملك رفاهية الوقت وذلك لوجود استحقاق انتخابي دستوري آخر لا بد من إجرائه قبل نهاية هذا العام وهو انتخابات مجلس النواب قبل انتهاء مدته الدستورية ب 60 يوما، منوها إلى أن انتخابات مجلس الشيوخ استحقاق دستوري وهو يعلو على أي استحقاقات أخرى، مضيفا إن إجراء انتخابات مجلس الشيوخ في ظل التحديات التي تواجه الدولة المصرية يؤكد قدرتها التنظيمية الكبيرة وأنها دولة مؤسسات وفي نفس الوقت يؤكد للخارج والداخل على الثقة المتبادلة بينها وبين الشعب.

 

وتابع أن حزب الجيل يخوض انتخابات مجلس الشيوخ بالنظام الفردي وهو واثق من وقوف الدولة على مسافة واحدة بين كل المرشحين، و من نزاهة الانتخابات وأن الحكم سيكون للصندوق.

 

وأكد رئيس حزب الجيل أنه سيخوض الانتخابات على المقاعد الفردية بخمسة مرشحين، داعيا الشعب والأحزاب السياسية إلى الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتراصها خلف الرئيس وقواتنا المسلحة والشرطة وهم يواجهون تحديات كبيرة لم يواجهها الوطن من قبل.

 

وأعرب الشهابي عن ثقته في قدرة الهيئة الوطنية للانتخابات على إدارة انتخابات حرة ونزيهة في ظل جائحة كورونا يكون الحكم فيها إلى الصندوق، مؤكدا أن تلك الانتخابات ترسل رسالة إلى الخارج المتربص بالوطن وإلى أعوانه في الداخل بأن مصر تعيش في أمن وأمان واستقرار وأن الدولة قادرة على مواجهة كل التحديات والتغلب عليها بتماسك الجبهة الداخلية خلف الرئيس ومؤسسات الدولة الدستورية والأمنية.

 

وأشار إلى أن الهدف من دعاوى عدم المشاركة التي يطلقها البعض هو خدمة لأصحاب المخططات المعادية للوطن وخاصة التنظيم الدولي للجماعة التي حكم القضاء المصري بأنها إرهابية والدول الإقليمية التي تناصبنا العداء هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى هو تعطيل استكمال الدولة لمؤسساتها الدستورية وإظهار الشعب بأنه غير راض عنها خلافا للحقيقة والواقع، منوها إلى أن أهل الشر «متغاظين» من كل نجاح تحرزه الدولة المصرية ويعيشون حالة قلق من الثقة المتبادلة بين الدولة والشعب ويريدون انتهاز أي فرصة للنيل منها.