أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن التحقيقات مستمرة وتتواصل لكشف ملابسات ظروف الانفجار المدمر الذي تعرضت له العاصمة بيروت قبل نحو أسبوعين وأسبابه المباشرة وغير المباشرة.

جاء ذلك خلال ترؤس "عون" ظهر اليوم اجتماعا مع وفد نقابة وسطاء التأمين في لبنان، حيث دعا الرئيس اللبناني شركات التأمين إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه الأشخاص المؤمنين لديها والذين تضررت ممتلكاتهم وسياراتهم ومنازلهم جراء انفجار ميناء بيروت البحري.

وقال الرئيس اللبناني إن الكارثة التي لحقت بلبنان تتطلب تعاونا من الجميع في سبيل تعويض المتضررين لكي يتمكنوا من ترميم منازلهم ومؤسساتهم وإزالة آثار الانفجار الكبير الذي ضرب العاصمة وضواحيها.

وأشار إلى أن التعاطف مع المتضررين واجب الجميع لا سيما أولئك الذين لهم ارتباطات مباشرة مع شركات التأمين المدعوة إلى القيام بواجبها حيالهم بعد إنجاز المستندات والكشوفات الضرورية التي تقوم بها الورش الفنية المتخصصة.

من جانبه، قال وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة تصريف الأعمال راؤول نعمه، في تصريح له عقب الاجتماع، إن عدد الطلبات التي قُدمت حتى الآن إلى شركات التأمين حوالي 2500 طلب، تشكل ما قيمته 425 مليون دولار، وأن التقديرات الأولية تفيد بأن عدد الطلبات قد يصل إلى 10 آلاف طلب، الأمر الذي يكشف عن الحجم الكبير للأضرار التي وقعت جراء انفجار ميناء بيروت البحري.