قال الباحث السياسي الدكتور أسامة السعيد، إن قطر استخدمت الجمعيات الإنسانية والخيرية كحصان طروادة لاختراق المجتمعات العربية والأوروبية.
وأضاف السعيد، خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز"، أن المنظمات كمنظمة قطر الخيرية وعيد الخيرية استخدمت أموال الزكاة، والتبرعات لتمويل أنشطة تابعة للجماعة الإرهابية في عدد من الدول.
وأكد السعيد، أن الجمعيات الخيرية أصبحت مجرد أداة ووسيلة للتمدد القطري في المجتمعات التي لم تكن تستطيع اختراقها في السابق.
وجدد الباحث السياسي تأكيده أن قطر الممول الأكبر للإرهابيين، وهى من دفعت أكبر فدية في التاريخ لجماعة إرهابية في 2017، والتي بلغت أكثر من مليار دولار، حيث دخلت في جيوب أكثر من جماعة إرهابية كتنظيم القاعدة وغيره.