قال الربان عمر
صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن هناك العديد من الدراسات الوافية حول التوسعات المطلوبة
في محيط قناة السويس الجديدة لتحقيق العائد المنتظر منها، ولتكون أكبر المناطق الاقتصادية
البحرية في العالم.
أضاف «صميدة» في
تصريحات للهلال اليوم، إن هناك بعض الأدوات التي تحتاجها قناة السويس الجديدة لتحقيق
هذا الهدف، منها وجود أدوات تسمح للسفن العالمية التي تمر من القناة، أن ترسو بها ووجود
نظام سياحة اليوم الواحد لطاقم العمل بالسفينة، كذلك وجود أدوات ترويج حول النشاط الملاحي
بالمنطقة.
وتابع أنه لا بد
أيضا من وجود ورش صيانة للسفن، تتمتع بالكفاءة، وتقديم الخدمات اللوجستية، هذا بخلاف
إنشاء مناطق صناعية كاملة، يكون بها صناعات تصدير ومناطق حرة.
وأكد «صميدة»،
أن هذه الأدوات تحتاج إلى تشجيع الاستثمار بالمنطقة، ووضع أسس جاذبة للاستثمار وتسهيلات
قوية، لا تدخل ضمن بيروقراطية قوانين العمل، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي،
وجه باستمرار العمل على تطوير منطقة الملاحة بقناة السويس الجديدة، للوصول للعوائد
الاقتصادية المرجوة من هذا المشروع الضخم.