أصدرت رواندا اليوم الأربعاء مذكرة اعتقال دولية بحق المسؤول السابق بالجيش الرواندي ألويس نتويري أجابو، والذي يخضع للتحقيق حاليًا في فرنسا لدوره المزعوم في جرائم الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1994.
وفتحت فرنسا تحقيقًا في أعقاب تحقيق أجرته صحيفة ميديا بارت الفرنسية خلص إلى أن نتويري أجابو مقيم بمدينة أورليان وسط فرنسا.
ووصفته المحكمة الجنائية الدولية لرواندا بأنه أحد المخططين الرئيسيين لجرائم الإبادة الجماعية.
ولم تسعّ رواندا أو فرنسا أو المحكمة أو الإنتربول وراء القبض عليه، بعد أن أسقِطت مذكرات الاعتقال بحقه قبل سنوات.
وجاء الكشف عن المكان الذي يقيم به نتويري أجابو بعد شهرين من إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم أيضًا في جرائم الإبادة الجماعية وهو فيليسيان كابوجا على أطراف العاصمة الفرنسية باريس.
ووقعت جرائم الإبادة الجماعية في الفترة ما بين 7 أبريل وحتى منتصف يوليو عام 1994 بين جماعة الهوتو التي شنت حملة إبادة ضد أقلية التوتسي وخلال فترة أقل من 100 يوم قُتل ما يقارب على 800 ألف شخص فضلاً عن وقوع جرائم اغتصاب.
وقُتل في هذه المجازر ما يقدر ب75% من التوتسيين في رواندا.