أبلغت عدة مقاطعات كندية اليوم الأربعاء، عن حالات كوفيد-19 مرتبطة بالمدارس مع عودة آلاف الطلاب إلى الدراسة يوم أمس، مما أثار المخاوف بشأن ارتفاع الحالات بعد عودة الدراسة.

وألقت تداعيات عودة الدراسة في أونتاريو وألبرتا وساسكاتشوان وكيبيك بظلالها على المجتمع الكندي والأمل في العودة السريعة إلى الوضع الطبيعي، حيث قام المزيد من طلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية باختبار احتياطات الوباء التي لمست كل جانب من جوانب الحياة المدرسية.

وفي أوتاوا، طلب المسؤولون من 193 طالبا وسبعة موظفين البقاء في المنزل بعد ربطهم بفيروس كورونا المستجد.

وأكدت كبيرة مسؤولي الصحة العامة في كندا على أهمية الحد من انتقال العدوى في المجتمع من أجل حماية المدارس من العدوى.

وقالت الدكتورة تيريزا تام: "أعتقد أن هذا الأسبوع هو أسبوع حرج حقا، وبالتأكيد الأسبوع المقبل لأنه بعد ذلك سيكون لديك فكرة عما يحدث عندما تعود إلى المدرسة "، مشيرة إلى صعوبة التعرف على كوفيد-19 بين الأطفال الذين يمكن أن تظهر عليهم أعراض غامضة يسهل الخلط بينها وبين أمراض أخرى.

وأضافت "أعتقد أن الشيء الحكيم عندما تظهر الأعراض على شخص ما هو بقائه في المنزل، وعدم الذهاب إلى المدرسة، ولكن أيضا الاتصال بالخط الساخن المحلي للصحة العامة ومعرفة ما إذا كان الطفل بحاجة إلى الاختبار".

وهذا هو الأسبوع الأول لعودة الدراسة في كندا بالحضور الشخصي منذ شهر مارس الماضي بعد بدء تفشي الجائحة في البلاد.