أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الخميس مقتل أكثر من 20 قرويًا خلال هجومين يشتبه أن منفذيهما متشددون على قريتين شرق البلاد.
وقالت راشيل تاروايي مديرة منطقة إيرومو: "قتلوا المدنيين بالسكاكين والأسلحة النارية. الناس يتملكهم الفزع منذ الصباح ويفرون بالفعل".
في السياق ذاته، قال جيلي جوتابو الذي يرأس جماعة معنية بالحقوق المدنية في إيرومو، إن "مسلحين هاجموا قريتي تسابي وتوندولي اللتين تبعدان 120 كيلومترا جنوب مدينة بونيا مساء الأربعاء".
وتفيد إحصاءات الأمم المتحدة بأن القوات الديمقراطية المتحالفة (جماعة أوغندية مسلحة تنشط في شرق الكونغو الديمقراطية منذ أكثر من 30 عاماً) قتلت أكثر من ألف مدني منذ بداية 2019.
وتقول الأمم المتحدة إن "العنف الذي يُنسب للقوات الديمقراطية المتحالفة تصاعد منذ بداية العام عقب انطلاق حملة واسعة للجيش للقضاء على الميليشيات".
ونتيجة لذلك، تركت الجماعة قواعدها وانقسمت إلى جماعات أصغر وأكثر قدرة على التنقل، وركزت هجماتها على المدنيين في محاولة لتحويل موارد الجيش لحمايتهم.
وأدى عنف أكثر من 100 جماعة مسلحة إلى فرار أكثر من نصف مليون من السكان من منازلهم في شرق البلاد منذ بداية العام، في الوقت الذي تتهم فيه الأمم المتحدة القوات الحكومية بارتكاب انتهاكات جسيمة أيضًا تشمل القتل والعنف الجنسي.