أعلنت رئيسة دائرة الهجرة بالوكالة في وزارة الداخلية الروسية، فالنتينا كازاكوفا، اليوم الخميس، أن الوزارة ستستخدم الذكاء الاصطناعي ونظام التعرف على الوجه للبحث عن الأجانب "غير المرغوب بهم" والذين يتم اتخاذ قرار بترحيلهم.
وقالت كازاكوفا في مؤتمر صحفي في مجموعة الإعلام الدولية "روسيا – سيغودنيا": "في بعض الحالات، فإن "السيطرة على إقامة الأجانب في روسيا" تزداد. ونقوم بذلك بمساعدة التقنيات المختلفة".
وأوضحت أنه سيتم ذلك عبر "استخدام حساباتنا التحليلية، وجميع التكنولوجيات الجديدة التي في إطار استخدامنا، نقوم باستعمالها لمراقبة إقامة المواطنين الأجانب على أراضي روسيا".
وأشارت المسؤولة الروسية إلى أن العديد من المهاجرين المرحلين من روسيا يغيرون أسماءهم وألقابهم في الخارج، ثم يعودون إلى روسيا بـ "بيانات مزورة" جديدة. وتساعد عملية أخذ بصمات الأجانب على تحديد هوية هؤلاء المنتهكين.
وحددت كازاكوفا بقولها: "وإذا تحدثنا عن الذكاء الاصطناعي، فإننا نستخدمه حقاً. يمكنني أن أعطيك مثالاً على ذلك، نظام موجود في موسكو، وهو نظام التعرف على الوجه. وهو موجود لدينا في وزارة الداخلية. وتلك الفئة من الرعايا الأجانب الذين ينتهكون القانون والذين لا يغادرون أراضي روسيا، على الرغم من اتخاذ قرار بترحيل هؤلاء الأشخاص، ولكننا نعلم أنهم لم يغادروا الأراضي الروسية، في هذه الحالة فإن نظام التعرف على الوجه، هو الذكاء الاصطناعي".
وأوضحت رئيسة دائرة الهجرة الروسية "نحن نعلم أين يعيشون "المهاجرون" وبالطبع نتخذ تدابير لإخراجهم من أراضي روسيا. وعلى الرغم أن هناك مجموعات للطرد وإعادة القبول والترحيل، باستثناء فئة مستقلة من الأشخاص من الأراضي الروسية، إلا أننا نراكم هذه المجموعة. وحالما يتم رفع القيود، سنقوم بتطبيق هذه التقنيات، وتحديد عناوين الإقامة وبيانات المخالفين وترحيلهم من الأراضي الروسية".