الخميس 23 مايو 2024

وزير الدفاع الكولومبي يعتذر من "وحشية الشرطة" مع استمرار الاحتجاجات

عرب وعالم12-9-2020 | 09:27

 اعتذر وزير الدفاع في كولومبيا عن واقعة موت محتجز، والتي أثارت احتجاجات على مدى ليال كثيرة في بوجوتا ومدينة سواتشا المجاورة مما خلف 13 قتيلا ومئات الجرحى.


وقال الرئيس إيفان دوكي الليلة الماضية إنه سيتم التحقيق في كل جرائم القتل تلك ولن يتم التغاضي عن أي انتهاكات لقوات الأمن.


وتظاهر محتجون في الشوارع لعدة ليال بسبب موت خافيير أوردونيز (46 عاما) يوم الأربعاء. وأظهر مقطع مصور جرى تداوله على نطاق واسع أوردونيز، وهو أب لاثنين، وهو يتعرض للصعق مرارا بمسدس كهربائي من قبل رجال الشرطة. وتوفي أوردونيز في وقت لاحق بالمستشفى.


وقال الوزير كارلوس هولمز تروخيو في رسالة مصورة "تعتذر الشرطة الوطنية عن أي انتهاك للقانون أو جهل باللوائح من جانب أي أعضاء بالمؤسسة". ويظهر أوردونيز في المقطع المصور وقد طرحه أفراد الشرطة أرضاً وعرضوه لصدمات كهربية متتابعة في وقت مبكر من يوم الأربعاء وهو يتوسل: "أرجوكم كفى".


وتقول الشرطة إن أوردونيز كان يشرب الخمر في الشارع مع أصدقاء بالمخالفة لقواعد التباعد الاجتماعي المعمول بها لمكافحة فيروس كورونا. واصطحبته الشرطة إلى مركز لها في غرب بوجوتا صار هدفاً للاحتجاجات وتوفي في وقت لاحق في المستشفى.


وأقيل شرطيان تورطا في حادث أوردونيز ويواجهان اتهامات بإساءة استخدام السلطة والقتل الخطأ.


ورشق بعض المحتجين فيما بعد مركزا للشرطة بالحجارة بوسط بوجوتا. وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع مما أدى إلى تفرق المتظاهرين. وقال مكتب رئيسة البلدية إن سبعة من بينهم مراهقون لقوا حتفهم بعد إطلاق النار عليهم في بوجوتا خلال احتجاجات الأربعاء الماضي. ولقى ثلاثة آخرون حتفهم في سواتشا.


ولقي ثلاثة آخرون حتفهم فيما يتعلق بالاحتجاجات مساء الخميس من بينهم امرأة صدمتها حافلة عامة مسروقة.


وقال دوكي إنه تحدث مع بعض أسر القتلى. وحث الكولومبيين على رفض التخريب وأي شكل من اشكال العنف.

وزار دوكي أيضاً رجال شرطة مصابين والتقى مع رئيسة بلدية بوجوتا كلوديا لوبيز التي قالت إنها سلمته 119 اتهاماً للشرطة بارتكاب انتهاكات.