قال النائب حمادة القسط، إن زيارة وزيرة الخاريجة المصري لأثنيا، ومناقشة ملف ثروات المتوسط، تحرك جيد لمواجهة أى اطماع تركية فى المستقبل .
وأضاف "القسط" فى تصريحات للهلال اليوم، إن منطقة شرق المتوسط واعدة بالغاز الطبيعي والبترول، ومصر فتحت المجال للتعاون مع كافة الدول، كما أن لديها القدرة على حماية مكتسباتها من الغاز وكل الثروات الطبيعية، وهذا ما أدركته جميع الدول المحيطة، أو التي لديها أطماع فى ثروات مصر .
وتابع "القسط" ، إن التحركات المصرية فى هذا الملف، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على إقامة العلاقات التعاونية مع اليونان وإيطاليا وفرنسا، وغيرها من دول أوروبت، مثلا رادعًا للجانب التركي ومواجهة لأطماعه، ما جعله يدرك أن مصر تقف بالمرصاد، ولن تكون كيانا سهلا يسمح باستباحة ثرواته .
وأضاف "القسط" إن الجانب التركي أصبح حذرًا من ناحية مصر، وتراجعت نبراته التهديدية التي كان يتحدث بها بخصوص ملف المتوسط، ولم يجد مجالًا للتمادى فى التعديات على ثروات الدول الأخرى، وفرض سيطرته على المنطقة، مشيرًا إلى أن تلك الزيارة بمثابة رسالة للطامعين فى ثروات مصر بأنها لن تسمح لهم بالاقتراب من حقوقها وأن المجتمع الدولي داعمًا لها فى حقها فى الدفاع عن ثرواتها .