أعرب رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك أمس، الأربعاء، عن تقدير حكومة وشعب السودان للدور الكبير الذي قامت به دولة جنوب السودان في مفاوضات السلام، والاتفاق الذي سيتم توقيعه بداية الشهر القادم.
وتسلم حمدوك دعوة رسمية من رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت، لحضور مراسم التوقيع النهائي لاتفاق السلام بين الحكومة السودانية وأطراف عملية السلام من الحركات المسلحة، في الثالث من أكتوبر المقبل بجوبا، وذلك لدى لقائه اليوم بالخرطوم وفد الوساطة برئاسة توت قلواك رئيس لجنة الوساطة ومستشار رئيس جمهورية جنوب السودان.
وأوضح قلواك - في تصريح صحفي - أنه تم أيضًا تقديم دعوة لرؤساء دول الإيجاد وأصدقاء وشركاء السودان والوفود الدبلوماسية من أجل حضور حفل التوقيع النهائي بجوبا.
وقال قلواك إنه تم أيضًا خلال الاجتماع مناقشة ملف أبيي (على الحدود بين السودان وجنوب السودان)، مؤكدًا حرص ورغبة قيادة الدولتين من أجل الوصول إلى حل لقضية أبيي وتعزيز السلام بين البلدين.
من جانبه، شكر رئيس مجلس الوزراء السوداني، الوفد على تلك الدعوة.
في غضون ذلك، التقى رئيس مجلس الوزراء السوداني، مع رئيس مفوضية السلام الدكتور سليمان الدبيلو، الذي أوضح أن الاجتماع ناقش الترتيبات اللازمة لاستقبال وفد المقدمة للجبهة الثورية السودانية الذي سوف يصل البلاد غدًا.
وأضاف أن رئيس مجلس الوزراء وجه بتوفير كافة المعينات المطلوبة لاستقبال الوفد، مرحبا بوصوله.
وأشار إلى أنهم في مفوضية السلام وضعوا برامج لتوضيح كافة التفاصيل والمكاسب الحقيقية التي حققتها اتفاقية السلام للمواطنين.