ألقت الشرطة بجمهورية مقدونيا الشمالية القبض على 61 مهاجرا بالإضافة إلى خمسة أفراد من عصابات تهريب البشر المشتبه بهم، في أعقاب عمليات تفتيش ومداهمات على طريق سريع خلال أمس واليوم.
وأوضحت الشرطة - حسبما ذكرت شبكة "آيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الاثنين - أنه تم العثور على 30 مهاجرا من أفغانستان، وسوريا، والصومال، مختبئين داخل شاحنة بالقرب من مدينة (فيليس) الواقعة وسط البلاد، فيما تمكن السائق من الفرار غير أنه ألقي القبض عليه لاحقا.
وفي حادثة منفصلة، تم العثور على 28 مهاجرا، من بينهم أربعة أطفال من بنجلاديش وباكستان وأفغانستان، بعد مداهمة الشرطة لمنزلين بمنطقة تقع شمالي البلاد بالقرب من الحدود مع صربيا وألقت القبض على ثلاثة رجال.
كما تم العثور أيضا على ثلاثة مهاجرين مجهولي الجنسية داخل سيارة بالقرب من الحدود، وألقي القبض على السائق، ولفتت الشرطة إلى أن الخمسة أشخاص المشتبه في تهريبهم للمهاجرين جميعهم رجال ومواطنين من جمهورية مقدونيا الشمالية.
ويُعتقد أن المهاجرين قد دخلوا إلى جمهورية مقدونيا الشمالية بصورة غير قانونية من اليونان، وكان مقررا أن يتم ترحيلهم ليعودوا للدولة المجاورة، وفي حال تم إدانة مهربي المهاجرين المشتبه بهم فسيواجهون عقوبة السجن لما يصل إلى خمس سنوات.
وكان قد تم إغلاق حدود اليونان مع جمهورية مقدونيا الشمالية في وقت سابق العام الجاري لوقف تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، غير أن عصابات تهريب البشر بالمنطقة لا تزال نشطة.