أكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، مخاوف الحكومة وقلقها الشديد مما آل إليه وضع خزان صافر خاصة مع استمرار منع وصول الفريق الاممي للناقلة العملاقة.
جاء ذلك خلال اتصاله هاتفيا بنظيرته السويدية آن ليندي ،لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية، مشدداً على ضرورة الاستمرار في الضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية قبل وقوع كارثة بيئية لا يحمد عقباها في سواحل البحر الأحمر والمنطقة ككل.
و أشاد الحضرمي، بدعم الحكومة السويدية واهتمامها باليمن خاصة فيما يتعلق بدعم الاحتياجات الإنسانية على الرغم من الأوضاع الحالية التي تواجه العالم بسبب جائحة فيروس كورونا.
وأوضح أنه وعلى الرغم من الجهود التي تقوم بها الحكومة اليمنية بدعم ومساندة من المجتمع الدولي لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية في اليمن، إلا أن ما تقوم به المليشيات الحوثية من انتهاكات وعرقلة للمساعدات الإنسانية ـ والتي كان آخرها إغلاقها لمطار صنعاء أمام رحلات الأمم المتحدة والرحلات الإغاثية - يقوض هذه الجهود .
و أشار الحضرمي، إلى اتفاق الحديدة وأن الحكومة اليمنية غير راضية عن استمرار تقويض أداء البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة من قبل مليشيات الحوثي مما أدى إلى عجز البعثة في تحقيق ولايتها الأممية والغرض من إنشائها.
من جهتها، أعربت الوزيرة السويدية عن دعم بلادها للحكومة، مؤكدة استمرار دعم السويد لجهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام في اليمن، مشيرة لتطلعها لرؤية مشاركة واسعة للمرأة اليمنية في عملية السلام، مجددة تعهد بلادها باستمرار دعم اليمن في المجال الإغاثي والإنساني وأهمية وصول المساعدات إلى كافة المستفيدين دون إعاقة.