نظم عدد من الناشطين وقفةً رمزية أمام ثكنه محمد زغيب في صيدا،تحت شعار "لا
للدويلة داخل الدولة و لا للسلاح غير الشرعي"، طالبوا خلالها بحصر السلاح
بيد الجيش اللبناني وتنفيذ القرار 1559، مؤكدين على ضرورة تحمّل الجيش
مسؤوليته ببسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية.
كما وجهوا رسالة خطية لقائد الجيش سُلمت إلى قيادة منطقة الجنوب في الجيش اللبناني.
وفي المقابل تجمع عدد من المؤيدين لسلاح المقاومة، حيث رفضوا كل الدعوات
إلى سحب سلاح حزب الله، مشددين على تصديهم لجميع المحاولات لزرع الفتنة مع
الجيش اللبناني، مؤكدين وقوفهم صف واحد تحت المعادلة الثابتة [الجيش والشعب
والمقاومة].