رحبت الولايات المتحدة بتشكيل حكومة انتقالية في مالي، معتبرة ذلك "خطوة أولية باتجاه العودة إلى النظام الدستوري".
وقالت مورجان أورتاغوس، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: "نحث الحكومة الانتقالية على الوفاء بالتزاماتها أمام المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، ومنها إجراء انتخابات ديمقراطية في غضون 18 شهرا".
كما دعت الحكومة الانتقالية إلى محاربة الفساد وإصلاح العملية الانتخابية.
وأضافت أورتاغوس: "ندعو الحكومة إلى احترام حقوق الإنسان واتخاذ خطوات ملموسة لمنع انتهاك قوات الأمن الحكومية لهذه الحقوق، والتحقيق مع المسؤولين عن وقوع الانتهاكات ومحاسبتهم".
وكان باه نداو، رئيس مالي الحالي، وهو كولونيل متقاعد أُسندت إليه مهمة الرئاسة المؤقتة، قد عين الدبلوماسي المخضرم، مختار وان، رئيسا مؤقتا للوزراء في أواخر سبتمبر.
وسيضطلع الرجلان بمهمة الإشراف على فترة انتقالية تمتد 18 شهرا، حتى تعود مالي إلى الحكم المدني بعد الإطاحة بالرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا في 18 أغسطس من قبل العسكريين.