أكد البنك المركزي المصري
على تراجع مؤشر الدولار، مسجلاً أكبر انخفاض أسبوعي له منذ نهاية أغسطس، حيث كانت المحادثات
بشأن التحفيز المالي تسير بشكل إيجابي خلال معظم الأسبوع.
وأضاف خلال خلال النشرة
الدورية المختصرة للتوعية بأهم تطورات الأسواق
العالمية وفقا للأسعار والمؤشرات المعلنة خلال الفترة من 25 سبتمبر إلى 2 اكتوبر
2020 أن يوم الجمعة هو اليوم الوحيد من الأسبوع
الذي حقق فيه المؤشر مكاسب، حيث تأكدت إصابة ترامب بفيروس كورونا وتلاشت الآمال في التحفيز
المالي.
وأوضح أن اليورو سجل ارتفاعا
خلال الأسبوع بسبب ضعف الدولار، كما حقق الجنيه الإسترليني أكبر ارتفاع له منذ نهاية
أغسطس، على خلفية تراجع الدولار مدعوماً أيضًا بإحراز بعض التقدم فيما يخص اتفاقية
خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة
MSCI EM بنسبة 0.48%، على خلفية تحسن المعنويات على مدار الأسبوع.
وأشار المركزي إلى أن أسعار
البترول تراجعت بنسبة 6.32%، لتسجل أكبر خسارة أسبوعية في ثلاثة أسابيع وثاني انخفاض
أسبوعي على التوالي، تراجعت أسعار البترول إلى أدنى مستوى لها منذ منتصف يونيو، وأنهت الأسبوع
دون مستوى 40 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ منتصف سبتمبر، وكان الانخفاض مدفوعًا
بالمخاوف المتزايدة من تراجع الطلب المتوقع على النفط متأثراً بتقرير سوق العمل الأمريكي
لشهر سبتمبر الذي جاءت بياناته أضعف من المتوقع ووسط ارتفاع أعداد الإصابات في أوروبا
وأجزاء من الولايات المتحدة، خاصة مع ثبوت إصابة ترامب بالفيروس يوم الجمعة الماضي.