تعقد الأمم المتحدة في جنيف، غدا، أول مؤتمر حول الأزمة الإنسانية في اليمن برعاية حكومتي سويسرا والسويد لجمع التبرعات اللازمة لدعم برامجها الإنسانية للإنقاذ في اليمن.

ويكتسب المؤتمر أهمية خاصة في ضوء تقارير أعدتها منظمات الأمم المتحدة تؤكد وجود مأساة واسعة النطاق تشمل قطاعات الغذاء والصحة والتعليم والأمن وتحذر أيضا من تداعيات عدم دعم البرامج الإنسانية في اليمن.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في آخر تقرير له حول تطورات الأوضاع في اليمن أن "المعاناة التي يتعرض لها الشعب اليمني تتفاقم في حين تمضي المؤسسات نحو الانهيار والوضع الاقتصادي في تمزق”.

وأشار التقرير إلى نزوح مليوني يمني،  55 في المائة منهم من الأطفال الذين أصبحوا غير قادرين على التعلم وعرضه للاعتداء والهجوم.

2.2 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية

من جانبها قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسف " في تقرير لها أن " أطفال اليمن الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما والبالغ عددهم 9.6 مليون شخص هم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية في الصحة والتغذية والتعليم.

وأضافت أن 2.2 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية بسبب تدهور الأوضاع .