قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بإن الاتحاد الأوروبي، الذي يهدد روسيا بفرض عقوبات بسبب حادث أليكسي نافالني، يتصرف بدون محاكمة أو تحقيق وتقديم أي دليل ، مؤكدا أن العلاقات بين موسكو وبروكسل تتدهور.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الدنماركي جيبي كوفود، اليوم الجمعة :"إن العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي تتدهور بشكل نشط، فداخل هذا الاتحاد أقلية عدوانية معروفة تكره روسيا"، مشيرا إلى أن هناك محاولات أيضا في دول أوروبية قديمة وجادة لقيادة هذه الحركة.
وأضاف وزير الخارجية الروسي :" نحن نشعر بالحزن لهذا، ولكن لا يمكننا فعل شيء، موقفنا منفتح وصادق"، لافتا إلى أن ما سيناقشونه في مجلس وزراء الخارجية يوم الاثنين المقبل هو التهديدات والتحذيرات بفرض العقوبات.
وتابع بهذا الشأن:" لقد تم بالفعل ذكر أسماء بعض الشخصيات، التي ستتم معاقبتهم بتسميم أليكسي نافالني" ، مؤكدا أن بلاده لم تعد تستغرب أن الاتحاد الأوروبي يتصرف بدون محاكمة أو تحقيق .
وأضاف:" نحن مطالبون بإجراء تحقيق، وألمانيا نفسها لا تزودنا بأي حقائق ".
يُذكر أن صحيفة "لوموند" الفرنسية نقلت عن مصادر مطلعة أن قائمة العقوبات الخاصة بقضية نافالني، والتي تعدها فرنسا وألمانيا، تتضمن أسماء تسعة مسؤولين روس، بينهم أشخاص من إدارة الرئاسة الروسية وأجهزة أمن الدولة .