أكد الدكتور إيهاب كمال مساعد وزيرة الصحة لشئون التعليم الطبي المهني، ورئيس الإدارة المركزية لمستشفيات الحميات ومنسق اللجنة العلمية لجائحة كورونا المستجد، ضرورة المشاركة في التجارب الإكلينيكية للقاح فيروس كوفد-19. 

وأضاف "كمال" فى تصرحيات صحفية، أن اللقاح مر بالعديد من المراحل البحثية، قبل وصوله لتلك المرحلة، بدءًا بمرحلة الخلية، مرورًا بمرحلة تجربته على الحيوانات، ثم تجربته على عدد قليل من البشر، وفى كل تلك المراحل، أثبت فاعلية كبيرة، وأمان، ولم يظهر أي آثار جانبية. 

تابع "كمال" أن المرحلة الحالية، هى التجربة على عدد أكبر من الناس، وصلت لـ36 ألف شخص، تشارك خلالها مصر بـ 6 آلاف فى الدراسة، مشيرًا إلى أن مصر تحتاج لعدد أكبر، لاختبار أكبر للقاح، الذي يعد بارقة أمل للعالم أجمع، ويقي من التعرض لتداعيات فيروس كورونا المستجد. 

وأكد "كمال" أن نجاح الدراسة وثبات فاعلية اللقاح، يحمى العالم أجمع من تلك الجائحة، مضيفًا أن هناك العديد من اللقاحات التي يتم دراستها حول العالم، للوصول لحل لمواجهة هذا الفيروس، وتجنب سقوط ضحايا أخرون بسببه. 

ودعى "كمال" المواطنين، ممن تتوافق عليهم شروط المشاركة، بخوض التجربة، مؤكدًا أن هناك فريق متخصص، يعمل على متابعة الحالات المشاركة فى التجارب، وتقييم كل وضع كل حالة، ورصد ظهور أى آثار جانبية، منذ اللحظة الأولى للحصول على اللقاح.