قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن عمل الخير سبيل لنماء الاقتصاد سواء على مستوى الأفراد أم على مستوى الدول والأمم .
وأضاف خلال مشاركته فى منتدى فقه الاقتصاد الإسلامى بدبى أن
الاقتصاد الإسلامي يخلص الاقتصاد العالمى من آفات كثيرة ، كالغش والاحتكار،والاستغلال ، وتطفيف الكيل والميزان ، ويسهم في إقامة علاقات تجارية نظيفة ، لا ينعكس أثرها الإيجابيُّ على الأفراد فحسب ، إنما ينعكس على المجتمعات ، والدول ، والعلاقاتِ التجاريةِ الدوليةِ ، وبما يحقق أعلى درجات الشفافية،ويبرز وجوه العظمة في ديننا السمح الذي انتشر في أكبر دولة إسلامية من حيثُ عددُ السكانِ وهي دولةُ إندونيسيا على أيدي مجموعة من التجار الصادقين الأمناء الذين طبقوا بفطرتهم النقية أسسَ وقواعدَ وفقهَ الاقتصاد الإسلامي كما يجب أن يكون.
وقال:" وإذا كانت الأمم المتحدة تسعى حقا إلى تحقيق التكافل الإنساني فإن تطبيق مفاهيم ومضامين الاقتصاد الإسلامي أكبر ضمانةٍ وخير داعمٍ لتحقيق هذا التكافل الذي يُمكنُ أن يَحدَّ من ظاهرة الهجرة غير الشرعية ، ويطفأَ نار كثير من حروب الجوع ، ويجمع شتات مجتمعات فرقها وشرذمها التناحر للحصول على لقمة العيش.