قال مايك إيفانز، مستشار الرئيس الأمريكي، وهو زعيم مسيحي إنجيلي كبير، إن خسر الرئيس دونالد ترامب، السلام في الشرق الأوسط قد تتضرر إسرائيل.
وقال «إيفانز»، اليوم الإثنين، إن خسارة ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستضغط على إسرائيل في الشرق الأوسط.
وأضاف، إذا خسر ترامب الانتخابات في 3 نوفمبر المقبل، أمام خصمه جو بايدن، فستواجه إسرائيل ضغوطًا من الديمقراطيين لتقديم تنازلات في الضفة الغربية.
وقال إيفانز وهو أيضًا مؤسس مركز أصدقاء صهيون للتراث في القدس، في مقابلة مع صحيفة Israel National News الأمريكية: "هذا هو الرئيس الأكثر تأييدًا لإسرائيل في التاريخ الأمريكي، لكنه لا يعمل بشكل جيد في استطلاعات الرأي".
ولفت إلى أنه على الرغم من أن بايدن ليس معاديًا لإسرائيل، إلا أنه شدد على أن زخم ترامب للسلام في الشرق الأوسط، قد يتضرر إذا فاز بايدن في الانتخابات.
وتابع "بايدن ليس معاديًا لإسرائيل، لقد كان مؤيدًا لإسرائيل، لكن دونالد ترامب كان مؤيدًا لإسرائيل بشكل مذهل، ونود أن نرى الرئيس يبقى في الحكم أربع سنوات أخرى".
كما أكد أنه في حالة فوز بايدن في الانتخابات، فسيكون تحت ضغط من اليسار للضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات في المنطقة.
وقال:"لا أريد أن يقول الديمقراطيون لإسرائيل أن الضفة الغربية في المزاد العلني، وبالنسبة لنا نحن الإنجيليين، هذه أرض الكتاب المقدس، ولا يتعين على إسرائيل التخلي عنها".
وأشار إيفانز إلى أن المسيحيين الإنجيليين الموالين لإسرائيل يواصلون دعم ترامب بقوة، لكنه أضاف أن فيروس كورونا الجديد أضر بحملته فقد اضطر إلى إغلاق تجمعاته لأشهر، لذلك ستكون انتخابات صعبة للغاية.