الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي
رئيس مجلس الأعمال المصري – الأوروبي
رئيس اتحاد المستثمرين العرب
«ثقل دولي.. مكانة عالمية.. صوت الحكمة والعدل.. دولة لا
تعرف سوى الشرف والأمانة.. النزاهة والإخلاص.. لا تعرف التآمر أو الاعتداء.. تسعي
للسلام ونشر المحبة بين شعوب الأرض» هكذا مصر العظيمة التي عادت قوية لمحيطها
الإقليمي والدولي.. لتقود الرأي العام العالمي للحق والعدل والسلام ضد الظلم
والطغيان والتطرف وانتشار الإرهاب .
السيسي رجل سلام وحالة استثنائية
استطاع الرئيس السيسي خلال 5 سنوات ونصف من حكمه "2000
يوم" أن يعود بمصر لمكانتها القوية فى العالم، مصر الدولة المحورية، صوت
الحكمة المؤثرة القوية عالميًا، مصر التي يدرك العالم ثقلها جيدا، دولة السلام
والإنسانية عبر تاريخها، والذي يحظي قائدها باحترام وتقدير جميع زعماء العالم
وينصتون لها جيدًا، وهو ما بدى واضحا خلال مؤتمر برلين حول ليبيا، يرون فيه رجلا
سياسيًا محنكًا يمتلك خبرة وبُعد نظر وقوة فى اتخاذ القرارات، يدركون جيدًا قوة
الرئيس السيسي فى التعامل مع الأمور وسعيه الدائم للخير والسلام العالمي.. صوت
العقل الذي يحمل الخير ليس لمصر ووطننا العربي وقارتنا السمراء فقط ولكن لشعوب
العالم، فالرئيس دائم التفكير فى الإنسانية، في الإنسان الذي خلقه الله ووهبه من
روحه، علينا أن نكرمه أن يعيش فى سلام ويشعر بالعدل، أن نؤمن له حياة كريمة بعيدا
عن الحروب والهلاك، دون النظر إلى الجنس والنوع والعرق، فالرئيس السيسي رجل سلام
وحالة استثنائية جاءت في لحظة تاريخية من الزمن لينقذ مصر من مصيرًا مجهولا كان
مجهزًا ومخططًا بشيطانية، لينقذ الرئيس 100 مليون مصري ويخرج بهم إلى بر الأمان.
لحظة تاريخية
إن التاريخ سيسطر اسم هذا الرجل بحروف من نور، وستدرك
الأجيال القادمة ما فعله السيسي لإنقاذ الوطن وتحقيق نهضته، غدًا سنجلس إلى أبنائنا
وأحفادنا ونروي لهم ماذا فعل هذا الرجل من أجل وطنه، هذا البطل الذي وضع روحه
وحياته فى لحظة تاريخية فداء لتراب وطنه، الذي وقف مدافعا عن مصر وأبنائها.. «إحنا
نموت قبلكم ولا حد يمس الشعب المصري».
صفعة أردوغان فى برلين
كشف مؤتمر برلين حول ليبيا منذ أيام عن قوة الرئيس السيسي
والدبلوماسية المصرية وتأثيرها القوي عالميًا، حيث مثل المؤتمر صفعة قوية
لأردوغان، لم يتحمل ديكتاتور تركيا البقاء منبوذا وحيدا بعد أن اجتمع قادة العالم
على اتخاذ الموقف المصري فى حل الأزمة الليبية، وكشفت مصر إرهاب السراج وتركيا،
وتأمرهم على ليبيا لإغراقها بالمليشيات المسلحة، ففر أردوغان كالفأر المذعور من
ألمانيا إلى اسطنبول، مؤتمر برلين مثل نصر للخير على الظلم والصدق على الكذب والسلام
على الإرهاب والحرب، فر الديكتاتور العثماني قائد الميليشات الإرهابية والمرتزقة
فى العالم من برلين تملؤه الكراهية بحثًا عن مؤامرات ومخططات جديدة ضد مصر وقائدها
ردا على الصفعة المدوية التي تلقاها فى برلين.
السيسي قاد العالم ضد الغزو العثماني
لليبيا
وخلال الأيام التي سبقت مؤتمر برلين ومنذ إعلان اتفاقية أردوغان
- السراج الباطلة لعبت الدبلوماسية المصرية تأثيرا قويًا، واستطاعت ان تفرض وجهة
النظر المصرية فى أزمة الغزو العثماني لليبيا، وأن تجمع قوى العالم « الولايات
المتحدة الأمريكية وروسيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا واليونان وقبرص» إلى المعسكر
المصري على كلمة واحدة ضد انتهاكات تركيا وبلطجة وإرهاب أردوغان الذي تحركه أطماعه
فى الاستيلاء على حقول غاز شرق المتوسط، من قبل عبر الحدود البحرية اليونانية
والقبرصية، والآن فى ليبيا فسحقا لقادة الحرب الذين يدفع الضحايا من دمائهم ثمن
حماقتهم وأطماعهم، سحقا لدعاة الإرهاب والتطرف فى العالم.
أجداد أردوغان تاريخ ملوث بالخيانة
والدماء
إن ديكتاتور الإرهاب فى العصر الحديث الذي دائما ما يلوح
بجواز السفر العثماني كلما أراد سبيله نحو دولة عربية، "العراق ثم سوريا والآن
ليبيا"، لا يدرك أن العالم لا ينسى أن 72 واليًا عثمانيا حكموا ليبيا مات 70
منهم قتلا أو انتحارا، فالثورة الشعبية الليبية لم تهدأ يومًا ضد الظلم والمجازر
التي ارتكبها العثمانيون فى ليبيا، وعلي رأسها مجزرة قبيلة الجوازي حيث قتل
الأتراك 10 آلاف طفل وامرأة ورجل فى يوم واحد، وباعوا بعدها ليبيا للاحتلال
الإيطالي مقابل قروض من بنك "دي روما" لصالح الخزانة التركية، وذلك قبل
أن يسلموها للإيطاليين ضمن اتفاقية أوشي فى لوزان السويسرية عام 1912، تاريخ ملوث
بالخيانة والدماء، هولاء هم أجداد أردوغان قائد الإرهاب وجماعة الإخوان فى العصر
الحديث، الذي كشفت مصر مخططاته ونوايه وجعلته يقف فى الجانب المظلم من العالم مع
رافعي الرايات السوداء.
الردع العسكري.. ورسائل مصر للعالم
أدارت القيادة المصرية الأزمة الليبية بحكمة وذكاء وقوة،
وجاء التلويح بالردع العسكري فى مناورات "قادر 2020" وافتتاح قاعدة برنيس
العسكرية ليؤكد أننا جاهزون ومستعدون وجادون فى الوصول حتي النهاية، وقادرون على
الدفاع عن مصالحنا وكل ما يهددد أمننا القومي، المناورات واستعراض أحدث الأسلحة فى
العالم رسائل وأسلوب ردع تعرفه الدول جيدا، رسائل تعني قوة مصر فى المواجهة، وإننا
إذا كنا دولة سلام فإنه عندما تفرض علينا الحرب نكون أكثر شراسة نحوها من السعي
للسلام. هكذا الجندي المصري يضع روحه فداء لأرضه وكرامة وتراب وطنه.. تهون الدماء
من أجل الوطن.. وتهون الحياة فداء لمصر.. سلاما لأبطال القوات المسلحة صمام الأمان
ليس لمصر فقط ولكن للأمة العربية.. سلاما لكل من رابط على حدودها وأقسم على الدفاع
عنها وضحي بدمائه فداء لترابها.
السيسي يقود القارة السمراء للمستقبل
حقق الرئيس السيسي نجاحا كبيرا فى العلاقات الخارجية حيث عادت
مصر إلى محيطها الإفريقي أكثر قوة وترأست الاتحاد الإفريقي 2019 لتقود القارة
السمراء نحو التقدم، فقوة مصر من قوة إفريقيا، التي أصبحت محط أنظار العالم، أكثر
من 10 مؤتمرات عالمية حول إفريقيا خلال 2019 "مؤتمر طوكيو الدولي السابع
للتنمية في إفريقيا تيكاد 7، ومنتدي أوروبا إفريقيا، والمنتدي الأقتصادي الروسي
الاول، القمة الفرنسية الأفريقية، ومنتدي أوروبا أفريقيا، ومنذ أيام القمة
البريطانية الأفريقية للاستثمار 2020، استطاع خلالها الرئيس السيسي أن يكون صوت
أفريقيا فى المحافل الدولية،وأن يعبر عن آمال و أحلام 1.3 مليار إفريقي في حياة
أفضل، وأن يجذب استثمارات وأنظار العالم لأفريقيا المستقبل أغني قارات العالم، جعل
للقارة صوتًا مسموعًا، وأطلق اتفاقية التجارة الحرة القارية التي تربط وتحقق
التكامل الاقتصادي بين دول القارة. كما شهدت العلاقات المصرية تطورا كبيرا مع
الدول الكبري "الولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان وإيطاليا وألمانيا
وغيرها، وشهدت نشاطا مكثفا بالمنطقة العربية مع الأشقاء العرب.
سر الإرداة والتحدي
أثناء حديث للرئيس السيسي في مؤتمر الشباب بالعاصمة
الإدارية توقفت عن جملة حملت معاني السنوات الماضية.. قال " اشتغل مهما
يضايقوك.. هيحاولوا يوقفوك أشتغل أكتر.. كل ما يهجموك أشتغل وأنجح.. كل ما تواجه
صعوبات أشتعل ده أفضل رد على أي كلام" هي دي الإرادة والتحدي اللي استطاع
الرئيس خلال 2000 يوم من حكمه أن يزرعها فى كل مصري.. الروح اللي بنشوفها ونشعر
بها دائما فى خطابات الرئيس.. "أوعي تتكسر.. أوعي تيأس.. المصري ممكن يتحدث
المستحيل بإرادة وإصرار على النجاح" الروح اللي قدر الرئيس يبثها فى كل اللي
حوليه ويحدث نهضة شاملة فى كل المجالات.. "لا هنقدر.. واللي المفروض يخلص فى
5 سنوات هنخلصه فى سنة".
معجزة حقيقية على أرض مصر
نهضة شاملة ومعجزة حقيقية حدثت على أرض مصر بعد أن كانت على
حافة الهاوية أثناء حكم قوي الشر، ما تحقق خلال 5 سنوات ثلث ما تم إنجازه في 100
عام، بفضل قائد استطاع أن يأثر قلوب المصريين ففوضوه وانتخبوه لحماية مصر وشعبها،
قائد استطاع أن يستعيد مصر التي نعرفها ليبني دولة قوية حديثة ويصنع المستقبل،
رئيس لا يعرف المستحيل، سابق الزمن، طرح رؤية 2030 خارطة طريق، 11 ألف مشروع ضخم
بمعدل 3 مشروعات يوميًا، أضخم شبكة طرق 8910 كم، 248 كوبري ونفقاً بجميع
المحافظات، 7 محاور على نهر النيل، تشييد أعرض جسر فى العالم بمحور روض الفرج، 6
أنفاق عملاقة لربط سيناء بالدلتا، حفر قناة السويس الجديدة، وتشييد المنطقة
الاقتصادية للقناة.
انطلاقة اقتصادية وعبور للثورة الصناعية
الرابعة
مشروعات ضخمة وتنمية حقيقية، إطلاق القمر الصناعي المصري،
وافتتاح المتحف الكبير خلال هذا العام أكبر مشروع ثقافي وأثري بالعالم، 22 مدينة
صناعية جديدة و8 مطارات و14 مدينة جديدة على أحدث النظم التكنولوجية لمدن
المستقبل، منها العاصمة الإدارية التي تتعدى مساحة سنغافورة وباريس، أرقام قياسية
غير مسبوقة "أكبر مسجد وكنيسة بالشرق الأوسط، وأكبر دار أوبرا وأطول برج فى إفريقيا،
أضخم مدينة للمعرفة والتكنولوجيا". عودة السياحة مرة أخرى ووصول إيرادتها لـ
12.6 مليار دولار، إطلاق الرئيس 2020 عاما للصناعة والذي يمثل عبورا وانطلاقة
اقتصادية جديدة لمصر لدخول عصر الثورة الصناعية الرابعة، ثورة الروبوت
والتكنولوجيا الحديثة، الأقتصاد الرقمي والإبداع والفكر، فتحية لرجل أرسله الله
إلى مصر فى وقت صعب كانت فى أشد الحاجة إلى بطل يقود المسيرة، رجل واجه العالم ومن
ورائه 100 مليون مصري يهتفون "تحيا مصر"، قائد كتب حكاية شعب سيروي
أحداثها وانتصاراتها أجيال من بعدنا.
مصر مركز إقليمي للغاز
مصر بتتغير بفضل رئيس وطني يؤمن بقدرات شعبه على تحقيق
المستحيل، وشعب عظيم وثق فى قائده وسار خلفه، استطاع الرئيس تحقيق نهضة كبيرة فى
الطاقة، 185 مشروعا للكهرباء و التعاقد على إنشاء محطة الضبعة بتكلفة 29 مليار
دولار، شيد أكبر مزرعة سمكية فى الشرق الأوسط، إعلان مصر خالية من العشوائيات
وعلاج 2 مليون مريض بفيروس سي، زراعة 4 مليون فدان وآلاف الصوب الزراعية، نهضة فى
الإسكان، وتحويل مصر لمركز إقليمي للغاز بعد الاكتشافات الجديدة وتدشين مصر منتدى
غاز المتوسط الذي يجمع " إيطاليا وفرنسا واليونان وقبرص وإسرائيل والأردن
وفلسطين".
مصر قوة اقتصادية كبرى فى 2030
الرئيس السيسي استطاع أن يجعل مصر أسرع الاقتصاديات نمو فى العالم
بشهادة المؤسسات العالمية، وتحولت مصر إلى نموذج للنهضة والتنمية، وصل الاحتياطي
النقدي الأجنبي لـ 45.2 مليار دولار مقابل 13.6 مليار دولار عام 2014، نمو اقتصادي
5.9 %، حجم الاقتصاد المصري سيبلغ 8.2 تريليون دولار وستصبح مصر ضمن أكبر 10 اقتصاديات
عالمية فى 2030، استطاع السيسي أن يغير صورة مصر عالميًا ويجعلها محط أنظار
المستثمرين.. فتحية لهذا القائد الشجاع الذي استطاع أن يرسم خريطة المستقبل لأبناء
هذا الشعب العظيم.
مصر تواجه حربًا شرسة
ويعد أكبر إنجازات السيسي
هي هزيمة ودحر الإرهاب فلولا الرئيس والجيش والشرطة لتحولت مصر إلى ولاية إخوانية
تابعة للخلافة العثمانية، لتحولت إلى ساحة قتال بين مصريين يبحثون عن ملامح وطنهم
الذي يعرفونه، وجماعة إرهابية هدفها الحكم والسلطة، حتي لو على دماء أبناء هذا
الشعب، إذا أردنا أن ندرك جيدا ماذا فعل السيسي علينا أن ندير رؤوسنا وننظر لما
يحدث فى المنطقة من حولنا، أن ننظر إلى حجم الدمار والدماء وتشتيت الشعوب وآلاف
الضحايا من الأبرياء فى تلك الدول، أن نرى كم دفع أبناؤنا فى الجيش والشرطة من
دمائهم دفاعا عن هذا الوطن، السيسي أنقذ مصر من مخطط أنفق عليه المليارات لإسقاط
مصر، هذا المخطط لازالت أذرعته تتحرك ولا تتواني عن النيل من وطننا، حرب شرسة، فما
بين أطماع الغزو العثماني فى ليبيا واللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية لنشر
الأكاذيب وإثارة الفوضي ومليارات قطر لدعم الإرهاب، يقف الشعب المصري الواعي يدرك
خطورة ما تتعرض له مصر من فتن ومخططات، فعندما يشعر الشعب المصري بالخطر تجده أول
الصفوف فهو الجيش الأول للدفاع عن وطنه.
سر الحفاظ على الدولة المصرية
إن عشق الشعب المصري لوطنه وتماسكه ووحدته وإيمانه ببلده سر
الحفاظ على الدولة المصرية، وتحقيقها التقدم خلال السنوات الخمس الماضية.. وهو ما
راهن عليه الرئيس في كل أحاديثه "كان رهاني رابحا وإيماني صادقا فلولا إرادة
المصريين ما كنا لنعبر كل التحديات وما كان للإنجاز أن يتحقق"، وجد الشعب
نفسه مع رئيس صادق يعشق تراب هذه البلد.. يقول تعالى " إدخلوها بسلام آمنين"
هكذا وصفها رب العالمين فى كتابه الكريم.. بلد الأمن والأمان بفضل شعبها وجيشها
وشرطتها وإيمانهم بوحدة أمتهم ووطنهم ليوم الدين، دامت مصر شعبا وقيادة.. دامت مصر
حرة قوية.