شارك الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف في مداخلة للتليفزيون الأدرني احتفالًا بالمولد النبوي الشريف مهنئًا الشعب الأردني الشقيق والأمة العربية والإسلامية بذكرى حلول المولد النبوي الشريف.
وقال الأزهري خلال مداخلته للتليفزيون الأردني،:«علينا أن نجتمع ونشيع في الدنيا كلها معاني البهجة والسرور والتوقير والإيمان والمحبة لمولانا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نريد للزمان والمكان أن يعمر ويضج باسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم».
ووجه الأزهري، رسالة للشعب الأردني بالمملكة الأردنية الهاشمية، والبشر في مشارق الأرض ومغاربها بمراعاة الضوابط الاحترازية في ظل أزمة كورونا، وضروروة مراعاة الضوابط والبعد عن الاحتشاد، لكن علينا إلا نتوقف عن البهجة والسرور بمولد النبي صل الله عليه وسلم.
وأكمل: أما ما صدر من إساءة لنبينا ومولانا محمد صلى الله عليه أبلغ تلك الردود فأن تكون هذه الواقعة إثارة ولدت إنارة، وأن تكون حملة عالمية لنشر خلقه الكريم ولبيان للناس أنه رحمة للعالمين.
وأكد الأزهري أن الإساءة لمولانا محمد لا تزيد إلا غيرة وحمية، وحرصا على مزيد من ارتشاف معاني محبته ونشر أخلاقه وسيرته في كل ربوع الدنيا.
وأضاف: نريد لشمائله أن تملأ الدنيا وتسطع كالشمس وتكون كمالعاني التي تشرق وتطل على الناس، مشيرًا إلى أن من شمائله أنه أجود الناس صدرًا وأصدق الناس بهجة وأجمل الناس عشرة، ومن خالطه معرفة أحبّه، يقول ناعته وواصفه لم أرى قبله ولا بعده لا يدفع بالسيئة بالسيئة، رحيمًا بالمؤمنين، يبكي للبهيمة المثقلة، ولليتيم في حجر الأرملة، ليس صخابًا ولا متزين بالفحش، بعثه الله بشيرًا ونذيرًا ووهب له كل خلق كريم وجعل السكينة لباسه والبر شعاره والتقوى ضميره، والوفاء والصدق طبعه وجعل العفو والمعروف خلقه وجعل العدل سيرته والحق شريعته والهدى إمامه.
وأكمل: أبلغ رد على من يسيء للنبي محمد أن تنطلق حملات عالمية من مختلف الدول للتعريف بالجناب النبوي الشريف، مثنيًا على إجراء وزارة الاوقاف الأردنية في أن جعلت يوم غد يوم تصدح فيه كل مآذن المملكة الأردنية ببث المدائح التي تعطر الدنيا وتنزل على القلوب سكينة وتشيع في البيوت بهجة وتملأ القلوب سرورًا بمولانا وسيدنا محمد صل الله عليه وسلم.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري أن احتفالنا بالمولد النبوي هو انطلاق لإحياء أخلاقه وحملة تملأ الدنيا صدقًا وسمًوا ونبلًا وخلقًا وكرمًا واعتزازًا وعمرانًا وهداية.