واحدة للخوف،
اثنتان للسان
المطر الذي يشق
لعابي على
الطاولةً
قلبي بين
أصابعي
يرتجف ً
حنجرة الوقت
كائنات متعطشة
تفرم قطرات الدم
عيناي
كرتان مثبتتان
على المصعد،
قائمة أظافرك
تتحمل الذنب
حين دارت ملحمة
الحسين
وفاضت السواقي
بالموسيقى
على شتى
الفواصل
عادة لا أزحف و
لا أدع الأمطار تأخذ شيئا
من روحي
النهوض على
الدرج
ليس سهلا
في صالة الانتظار
الكثير من
الضياع
واحدة لي
واحدة للهواء
العالق بين
صوتي و صوتك
شفتان