ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عناصر تابعة لوحدة الهندسة في الجيش الإسرائيلي هدمت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، منزل الفلسطيني خليل دويكات ، موضحة أن المنزل الموجود فى قرية "روجيب" التابعة لقضاء نابلس، تملكه عائلة خليل دويكات الذي قتل الحاخام شاي أوحيون في مدينة بتاح تكفا قبل شهرين.
ووفقا لقناة "i24" الاسرائيلية كانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد رفضت، الأسبوع الماضي، التماس عائلة دويكات بعدم هدم المنزل.
وقال القاضي: "إن خطورة العمل الذي ارتكبه واضحة وجلية، إنه عمل إجرامي. إنها جريمة، قتل خلالها رجل يسير ببراءة في شارع بمدينة بيتاح تكفا لأنه يهودي".
وأضاف : "أن مثل هذه البشاعة تتطلب ردعًا فعالًا، وهو ما سيكون مفيدًا في منع تكرار مثل هذه الأعمال، لأنه حسب ما نفهم، ثمة مخاطر أخرى محتملة".
وكان دويكات قد أدين في سبتمبر الماضي، بتهمة القتل العمد التي راح ضحيتها شاي أوحيون عند مفرق سغولا بمدينة بيتاح تكفا، بينما كان في طريقه إلى منزله ، كما أدين بحيازة سكين بشكل غير قانوني في ظروف عمل إرهابي.
وتضمنت لائحة الاتهام التي وجهت لدويكات، أنه قتل مواطنا إسرائيليا يهوديا بسكين- من أجل فلسطين والشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.
وكانت منظمة التحرير الفلسطينية قد أعلنت فى أواخر أكتوبر الماضى أن عمليات هدم إسرائيل لمنازل سكنية في الجزء الشرقي من مدينة القدس سجلت هذا العام رقما قياسيا مقارنة بالأعوام الماضية.
وأفاد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، أن السلطات الإسرائيلية هدمت منذ بداية العام الجاري 129 وحدة سكنية في المدينة المقدسة.
يذكر أن إسرائيل - ووفقا لمركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان - قد هدمت منذ عام 2006 وحتى 30 سبتمبر الماضى ما لا يقل عن 1623 وحدة سكنية تابعة لفلسطينيين في الضفة الغربية (لا يشمل شرقيّ القدس)، وبناء عليه فقد ما لا يقل عن 7068 فلسطينيا من ضمنهم 3543 قاصرا منازلهم جراء الهدم.