ندد قادة ودول بالهجمات الدامية التي وقعت في العاصمة النمساوية فيينا مساء الاثنين، وأدت إلى مقتل 4 أشخاص إلى جانب أحد منفذي الهجوم.
ومساء الاثنين، أطلق مسلحون النار في 6 مواقع وسط مدينة فيينا، مما أسفر عن مقتل 4 مدنيين، ونحو 14 جريحا، نصفهم بحالة حرجة.
وندد المستشار النمساوي زيباستيان كورتس، الثلاثاء، بالهجوم وقال إن هجوم فيينا هجوم إرهابي بكل وضوح، مضيفا "سندافع عن ديمقراطيتنا وسنتعقب الضالعين في الهجوم ومن يقفون خلفه".
كذلك نددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الثلاثاء، بالهجوم، قائلة إن الإرهاب هو "العدو المشترك"، معربة عن "تضامنها" مع النمسا.
وقالت في تغريدة للناطق باسمها: "المعركة ضد هؤلاء القتلة ومحرضيهم هي معركتنا المشتركة.. أفكاري، في هذه الساعات الرهيبة التي يستهدف فيها الإرهاب فيينا، هي مع السكان المحليين وقوات الأمن الذي يواجهون معا هذا الخطر".
كما ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بالهجوم. وقال الكرملين في بيان، إن بوتن بعث رسالة للمستشار النمساوي، وصفا فيها الهجوم بأنه "جريمة بشعة ومروعة".
من جانبه، شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أنه "يجب على الهجمات الشريرة أن تتوقف"، منددا بـ"العمل الإرهابي الشرير".
وقال ترامب في تغريدة على تويتر: "نصلي من أجل سكان فيينا بعد عمل إرهابي شرير آخر في أوروبا. هذه الهجمات الشريرة ضد الأبرياء يجب أن تتوقف".
وتابع: "الولايات المتحدة تقف إلى جانب النمسا وفرنسا وسائر أوروبا في الحرب ضد الإرهابيين، بمن فيهم الإرهابيون المتطرفون".
ودان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هجوم فيينا داعيا إلى توحيد الجهود لهزيمة الإرهاب، وقال في تغريدة على حسابة على تويتر "تدين إسرائيل الهجوم الوحشي في فيينا"، معربا عن عن تضامنه مع النمسا بعد عمليات إطلاق النار التي وقعت مساء الاثنين في وسط العاصمة وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.
وأصدر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي شهدت بلاده هجومين داميين بسكين في باريس ونيس في الأسابيع الأخيرة، بيانا يعبّر عن الصدمة والأسف.
وقال "هذه أوروبا التي ننتمي إليها... لا بد أن يعرف أعداؤنا مع من يتعاملون. لن نتراجع"، بحسب ما نقلت رويترز.
وفي العالم العربي، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف الحجرف، الهجوم، معربا عن "خالص تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا وللشعب النمساوي الصديق".
كما أكد على "مواقف مجلس التعاون الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، ونبذه لكافة أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، وأيا كان مصدره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله ودعمه".