أفادت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن سيشاهدان نتائج الانتخابات الرئاسية التي انطلقت رسميا صباح اليوم بطرق مختلفة بشكل ملحوظ تلخص الطريقة التي تعامل بها المرشحان مع حملتهما الانتخابية خلال الأشهر الماضية، التي عانت فيها الولايات المتحدة من وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وكشفت الصحيفة (في نبأ لها نشرته على موقعها الالكتروني) أنه من المتوقع أن يظل ترامب على مدار اليوم داخل أروقة البيت الأبيض، آملا في أن يُتوج يومه بحفل انتصار انتخابي يحضره على الأرجح مئات الضيوف.
في غضون ذلك، سيقدم بايدن عرضًا أخيرًا للناخبين في ولاية بنسلفانيا قبل أن يحصل على النتائج في مسقط رأسه بولاية ديلاوير. ومن المقرر أن يُلقي بايدن ملاحظات على سير العملية الانتخابية من ويلمنجتون، لينضم إليه فقط أسرته وعدد صغير من مؤيدينه.
وأبرزت الصحيفة أن "جدول أعمال الرئيس جعله يبقى في واشنطن العاصمة يوم الانتخابات بعدما انهى حملته الانتخابية بشكل غاصب شهد تنظيم 14 تجمعًا في الأيام الثلاثة الماضية".
وتابعت:" أن ترامب كان يأمل في البداية في إقامة حفل كبير في فندقه بوسط المدينة إلى جانب العائلة والموظفين والمؤيدين، لكن الفكرة ألغيت بسبب القيود المحلية المفروض على التجمعات الكبيرة التي تهدف إلى إبطاء انتشار فيروس كورونا".
و بدلاً من ذلك، سوف يتصل الرئيس ببرنامج "فوكس آند فريندز" في وقت لاحق، تليها زيارة إلى مكاتب حملته القريبة للقاء الموظفين. ومن المتوقع أن يتوجه مئات الضيوف إلى البيت الأبيض في المساء.
وفي حين أن معظم الضيوف، إن لم يكن جميعهم ممن سيحضرون امسية الليله داخل البيت الأبيض، سيتم اختبارهم معمليا للكشف عن فيروس كورونا، فقد اتبعت الإدارة الأمريكية نهجًا متساهلًا في فرض استخدام أقنعة الوجه أو التباعد الاجتماعي وسط الوباء. لم يتغير هذا الموقف حتى بعد إصابة ترامب والعديد من كبار مساعديه بالفيروس.
في غضون ذلك ، سيستخدم بايدن النصف الأول من يوم الانتخابات لمحاولة التأثير على أي ناخبين لم يحسموا أمرهم في اللحظة الأخيرة في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة الحاسمة، وهو اليوم الثالث على التوالي الذي يعقد فيه المرشح الديمقراطي تجمعاته الانتخابية هناك.
وظل فريق بايدن صامتًا بشأن ما سيفعله بالضبط بمجرد بدء ظهور النتائج، باستثناء التصريح بأن بايدن سيخاطب الأمة في وقت ما من مساء الثلاثاء.