الأحد 5 مايو 2024

سنظل نحتفل بمولد الحبيب

المصور3-11-2020 | 17:34

 • ونحن نتحدث عن الأخلاق النبوية السامية ..أتذكر من ابتعدوا عن هذه الأخلاق.. فحكاية البنات فى الشوارع ليست جديدة علينا على وجه الإطلاق! ففى الثمانينيات والتسعينيات كانت هناك حكايات لبنات كثيرة إحداهن تم الاعتداء عليها فى الطريق العام أيضًا، وكانت الحادثة تحت عنوان «فتاة العتبة» وبعدها كانت حادثة الاعتداء على فتاة أخرى فى أحد المولات التجارية تحت عنوان «فتاة المول» والحادثتان الأخيرتان لم تكونا حوادث سرقة بل كانتا حوادث تنمر أو تحرش جنسى من شباب ضائع وسافل حاولوا اغتصاب الفتاتين على مرأى ومسمع من كل الناس الموجودين فى تلك الأمكنة! ثم كانت حادثة فتاة حلوان وفتاة المنصورة تلك الحادثة التى أثارت الرأى العام ردحا من الزمان، وقالوا فيها ما قاله مالك فى الخمر! كأن ادعى الشباب المتنمر بأن الفتاة كانت ترتدى ملابس فاضحة وقال البعض إنها هى التى شجعتهم على الاقتراب منها وتبين كذبهم وادعاؤهم الباطل وهؤلاء جميعًا حوكموا وصدرت ضدهم أحكام لم تكن رادعة، كما تتمنى كل نساء العالم وأفرج عنهم، ولأن المثل يقول «من أمن العقاب أساء الأدب» فأعتقد أن بعضهم استفاد من الدرس والبعض الآخر لم يستفد من الدرس ولهؤلاء أقول إننا نحن أهل مصر نساء ورجالًا نطالب اليوم بعقوبة رادعة للتنمر والتحرش والسرقة فى الطريق العام وتطبيقها فورًا على الشابين اللذين تسببا فى مقتل فتاة المعادى بعد سحلها عقب محاولة سرقة حقيبتها ووفاتها وهى عروس جميلة فى الرابعة والعشرين من عمرها تجهز لعرسها فضلًا عن أنها مواطنة جميلة وناجحة وموظفة نابهة فى البنك الأهلى وكل زملائها وزميلاتها يحبونها وقد حزنوا حزنًا شديدًا على وفاتها!! وأذكر أنه كان قد صدر قانون يقضى بإعدام المغتصب لأى فتاة سواء فى الشارع أو بين الجدران ولم أسمع عن تنفيذ أى حكم بالإعدام على أحد من هؤلاء المجرمين!!

• أما عن حوادث سرقة الحقائب والسلاسل الذهبية التى نزين بها صدورنا أحيانًا فهى قديمة جدًا وأذكر أن إحدى قريباتى «زمان» كانت قد اشترت سلسلة من معدن رخيص مطلية بقشرة ذهب وكانت الحلية يسمى «قشرة ذهب» وتعرضت قريبتى للسرقة فى الطريق العام وظلت تصرخ «دى قشرة مش ذهب» ولم يسمعها أحد وتعرضت للبهدلة وتمزيق ثيابها من أجل سلسلة قشرة!

• وأذكر أيضًا أن رئيس مصر عبدالفتاح السيسى كان قد عرف بقصة تعرض إحدى الفتيات للتحرش والتنمر، وكان أن جبر بخاطرها وزارها وهى على فراش المرض، وعوضها خيرًا لأنه إنسان وأب قبل أن يكون رئيسا للدولة لكن المطلوب هو تجريس كل من يقترب من أية أنثى فى الطريق العام، سواء للسرقة أو التنمر والتحرش وفضحهم أمام الرأى العام علنًا حتى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر.

• قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لا تصالح! نعم لا تصالح لمن أهدر الدم وأساء إلى الشعب وخالف تعاليم الإسلام ورسوله الكريم فى حماية الأرواح، أنا شخصيًا لن أتصالح مع من قتلوا شقيقى الرئيس محمد أنور السادات وهم الإخوان الإرهابيون مهما طال الزمن وحتى أموت!!

• عيب جدًا جدًا أن يحرف كلام مفتى البلاد من قبل بعض السفهاء الذين يصيدون فى الماء العكر ويحولون كل شىء جميل إلى شىء قبيح لأنهم يكرهون مصر ويكرهون أى نجاح لها! أقول من غير المعقول أن المفتى الدكتور شوقى علام حامل القرآن الكريم ودارسه ودارس الإسلام يقول ما يمس الدين الإسلامى من قريب أو من بعيد! فى رأيى أن المشكلة تكمن فى أن بعض الناس لا يعرف أن هؤلاء الإرهابيين يدعون الإسلام وهم ليسوا بمسلمين حقًا، لأن الإسلام لا يسمح بالقتل والإرهاب والكذب والخداع والخيانة!

• ماذا قال مستشار الرئيس السيسى للشؤون الصحية الدكتور المحترم الذى أقدره منذ أن كان وزيرًا للصحة زمان، قال عن الموجة الثانية لفيروس كورونا أن كل شىء محتمل وممكن حدوثه والمهم أن نأخذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس الذى لا أمان له لاسيما وأنه عاد بقوة فى بعض بلاد أوربا وأمريكا الشمالية والجنوبية وقال إن مصر ولله الحمد والشكر من أنجح بلاد العالم فى مواجهة فيروس كورونا اللعين.

• كعادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فقد نجح فى اختيار اسمين محترمين من أهل الفن لعضوية مجلس الشيوخ وهما الفنانة سميرة عبدالعزيز والدكتور يحيى الفخرانى الفنان الطبيب ومن الإعلام وجوها محترمة كثيرة ومن مختلف طوائف الشعب ورؤساء الأحزاب اختار الرئيس أسماء محترمة لها تقديرها واحترامها وشخصيات نسائية محترمة أيضًا وأسأل الله سبحانه وتعالى أن ينجح مجلس الشيوخ فى مهمته لصالح أهل مصر.

• تذكرت الأغنية الشعبية التى تقول «كذاب يا خيشة كذاب قوى» عندما قرأت أن نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل يدعى أن إسرائيل انتصرت فى حرب أكتوبر!! يا أخى اختشى وبلاش كذب وارجع لتسجيلات موشى ديان وزير الدفاع وجولدا مائير رئيس الوزراء عندما استغاثوا بأمريكا بعد خسائرهم الفادحة أمام القوات المصرية، وأما مناحم بيجن أستاذك فقد قال قبل أن يموت كمدا إثر إصابته باكتئاب جاء بعد توقيع معاهدة السلام قال «ضحك علىّ أنور السادات أعطانى ورقة وأخذ كل شىء»، وصام الرجل عن الطعام وأصابه الاكتئاب والهم والحزن وانعزل عن العالم.. يا بنيامين نتنياهو هل كان ذلك نتيجة لانتصار إسرائيل فى حرب أكتوبر؟ يا عم عيب اختشى وابحث عن دعاية انتخابية أخرى غير حرب أكتوبر لأن العالم كله يعرف كل شىء عنها ويدرسونها.

    Dr.Randa
    Egypt Air