قال مصدر مطلع ووسائل إعلام أرجنتينية، مساء اليوم الثلاثاء، إن أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو مارادونا سيخضع في غضون ساعات، لعملية جراحية بسبب ورم دموي تحت الجافية في الدماغ.
وكان ليوبولدو لوكي الطبيب الخاص لمارادونا، قد صرح في وقت سابق اليوم للصحفيين، بأن النجم الأرجنتيني يرغب بمغادرة المشفى بعدما بات يشعر بتحسن عقب يوم من العلاج بسبب معاناته من فقر دم وجفاف.
وكان أسطورة كرة القدم الذي احتفل قبل أيام بعيد ميلاده الـ60 نقل أمس الاثنين إلى المشفى لإجراء فحوصات طبية بحسب لوكي الذي استبعد وجود أي علاقة بين وضعه الصحي الحالي وفيروس كورونا المستجد الذي يجتاح الأرجنتين، واضعا جزءا كبيرا منها في الحجر.
واحتشد مناصرو نجم الأرجنتين الأول في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي خارج العيادة لتقديم الدعم والتمنيات بالشفاء وقال لوكي "أكثر ما يحتاج له هو الدعم من الجمهور".
وتخللت حياة النجم الأرجنتيني العديد من المشاكل الصحية، شارف في بعضها على الموت، حيث تعرض مارادونا عام 2000 لنوبة قلبية بعد جرعة زائدة من المخدرات في مدينة بونتا ديل إستي الساحلية. خضع بعدها لعلاج طويل في كوبا.
وفي عام 2004، عندما كان وزنه أكثر من 100 كيلوغرام، تعرض لنوبة قلبية أخرى في بوينس آيرس، لكنه نجا. ثم خضع لعملية جراحية في المعدة سمحت له بإنقاص وزنه 50 كيلوغراما.
وفي 2007 أسفر تعاطيه المفرض للكحول إلى نقله إلى المشفى.