أدلى المهندس أسامة كمال وزير البترول
الأسبق، صباح اليوم، بصوته في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، باللجنة
الانتخابية بالمدرسة البريطانية بمدينة الرحاب، التابعة للدائرة السابعة بمحافظة
القاهرة.
وعقب الإدلاء بصوته أرجع "كمال"،
سبب الفارق بين سعر غاز المصانع في مصر، والأسواق المجاورة مثل السعودية، والولايات
المتحدة الأمريكية، قائلاً إن تدنّي سعر الغاز في السعودية وأمريكا إلى 1.50 دولار
للمليون وحدة حرارية، لأن الغاز المنتج مصاحب للبترول، فهو ليس منتج أساسي، ولكنه
منتج ثانوي، ولذا إذا لم يتم التخلص منه وبيعه بأي سعر سيحرق، وبالتالي فإن بيعه
بسعر 1.5 إلى 2 دولار، لا يشكل خسارة لها، مضيفا أن العبرة في سعر الغاز بالصناعة، وتحقيقها للمكاسب من عدمه.
وتوقع الوزير الأسبق خفض سعر الغاز
المورد للمصانع إلى 4 دولارات فقط قريباً، مؤكداً عدم تراجع السعر لأدنى من ذلك،
لأنه ذات السعر الذي تشتري الحكومة به الغاز من الشريك الأجنبي، ومن غير المعقول
بيعه بسعر أقل من التكلفة، متسائلاً كيف تنتظر شركات تحقق مليارات من الأرباح في ظل
الأسعار الحالية للغاز، مع خفض دراماتيكي في الأسعار.
وتابع: "رغم مبادرات الحكومة لدعم
الصناعة من خلال إعادة جدولة الديون، وخفض الفوائد، وترحيل الفوائد في سابقة
جديدة، أتخيل أن تعمل على خفض أسعار غاز المصانع".
كما أكد أن المشاركة في
الانتخابات واجب وطني، لأنه من غير المعقول مطالبة النواب بإصدار تشريعات لتحسين
معيشة المواطنين، ومراقبة الحكومة، دون أن يكون هناك برلمان قوي، مضيفا أن عدم
وجود برلمان قوي سيؤدي إلى تشريع غير جيد، وعدم مراقبة الحكومة، وبالتالي سيعاني
من المواطن، داعيا المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات ومنح صوتهم لمن يستحق.