كتب طه فاروق

أدلت زوجة المتهم بقتل نجل عمه وتقطيع جسده وعضوة الذكري بمنطقة الساحل باعترافات مثيرة خلال التحقيقات معها، أن المجني عليه اغتصبها مرتين قبل ذلك وفى المرة الثالثة قتله زوجها.
وأضافت المتهمة في أقوالها الصادمة إنه "قبل الواقعة بيومين حضر المجني عليه القتيل وهو نجل عم زوجها إلى منزلهما وقام بالطرق على الباب وعندما فتحت له تهجم عليا واغتصبني ولكنني خشيت إبلاغ زوجي بالواقعة حتى لا يقتله ولكنها، قامت بإبلاغ خال المجني عليه والذي وعدها بحل الموضوع، وبعدها حضر مرة أخرى وحاول اغتصابي، وفى المرة الثالثة دخل عليها المنزل بحجة انتظار زوجها للتحدث معه بسبب اشتراكهما مع بعض في الإتجار بالكلاب ولكنه تهجم عليا لاغتصابي، وأثناء ذلك دخل زوجها ورأى المنظر وتعدى علية بسكين وقام بتقطيعه وإلقاء جسده بمناطق متفرقة".
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة الساحل بلاغا من "ي ن م"، 22 سنة، طالب بمعهد فني تجاري ومقيم، دائرة القسم بالعثور على "س ا أ "، عاملة جمع قمامة بدائرة القسم، على أجزاء آدمية داخل أحد صناديق القمامة بشارع حسن الحلواني بجوار مدرسة الجوهري، دائرة القسم.
وبالانتقال والفحص تبين أن الأجزاء الآدمية المعثور عليها عبارة عن الجزء السفلي لذكر مجهول الهاوية مقطوع العضو الذكري داخل جوال بلاستيك أبيض اللون دون وجود أية بيانات عنه.
وبعمل التحريات دلت على أن وراء ارتكاب الواقعة م ر ع، 30 سنة، والسابق اتهامه في 5 قضايا أخرهم 165 لسنة 2016م الساحل، سلاح أبيض.
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته بالتحريات اعترف بارتكاب الحادث بدافع الانتقام لشرف زوجته وذلك لسابقة قيام المجني عليه ويدعى ح م ع،" نجل عم المتهم، 39 سنة، عاطل ومقيم ـ دائرة القسم (مسجل خطر) سرقات بالإكراه تحت رقم 2354 فئة "ب" الساحل والسابق اتهامه في 5 قضايا أخرهم 4156 لسنة 2002م قصر النيل "سرقة الإكراه" بالتعدي على زوجته ا ت أ، 19 سنة، ربة منزل كرها عنها.
وتم التوجه لمسكن المتهم محل الواقعة للمعاينة لضبط أثار للجريمة، حيث عثر على قطع لأجزاء أدمية وأثار دماء وكذا السلاح الأبيض " سكين " المستخدم في ارتكاب الواقعة.
وباستدعاء زوجة المتهم وسؤالها عن الواقعة وملابساتها أيدت ما جاء بأقوال المتهم.