أكدت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، أن كل المناقشات والآراء التي سيشهدها ملتقى الحوار السياسي الليبي المزمع عقده غدًا الإثنين في تونس سيتم تسجيلها ونشرها للجميع.
وأوضحت ويليامز، في تصريحات صحفية، أن البعثة شعرت برغبة في التوافق والتنازل من أجل ليبيا من طرف جميع المشاركين، مشددة على أن ما كلفت به البعثة هو "إطلاق مسار ليبي للسلام والمصالحة".
وقالت إن الملتقى المقرر عقده في تونس بمثابة "فرصة أخيرة لا يجب أن نخسرها"، مشيرة إلى أن التحضير لهذا المؤتمر كان وفق مخرجات مؤتمر برلين التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي.
وأضافت أن الهدف الرئيسي لملتقى الحوار السياسي الليبي هو وضع حد للمراحل الانتقالية، مشيرة إلى أن الفعاليات ستستمر على مدى 6 أيام.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية التونسى، عثمان الجرندى، أن الحوار الليبى- الليبى، الذى ستحتضنه تونس، غدًا، يُعد خطوة مهمة ومفصلية.
وتستضيف تونس جولات الحوار السياسى الليبى، الذى ترعاه الأمم المتحدة، بينما تشدد تونس على أن دورها ينحصر فى تسيير عقد المحادثات والتزامها بالحياد بين فرقاء النزاع فى جارتها ليبيا.
واستكملت تونس التحضيرات اللوجستية والأمنية لإنجاح جلسات الحوار الليبى، ويستمر التنسيق التونسى مع بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا والدول الراعية لإعلان برلين.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وجهت الدعوة لـ75 مشاركة ومشاركًا، للانخراط في الملتقى السياسي الليبي بتونس، الذي سيسعى لإيجاد توافق حول سلطة تنفيذية موحدة وحول الترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية في أقصر إطار زمني ممكن من أجل استعادة سيادة ليبيا وإعطاء الشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية.