قال زعماء إقليم تيغراي المضطرب بشمال إثيوبيا اليوم الاثنين، إن الحكومة الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد شنت أكثر من عشر ضربات جوية ضدهم في الأيام الأخيرة.
ولم تذكر الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي تحكم المنطقة الشمالية على الحدود مع إريتريا والسودان، أي إصابات في بيان لها على "فيسبوك".
وكان أبي أحمد أطلق عمليات عسكرية في إقليم تيغراي ردا على ما قال إنه هجوم على قوات الحكومة الاتحادية.
ويتصاعد التوتر منذ سبتمبر الماضي عندما أجرى الإقليم انتخابات في تحد للحكومة الاتحادية، التي وصفت التصويت بأنه "غير قانوني".
وتبادل الجانبان في الأيام القليلة الماضية الاتهامات بالتخطيط لإشعال صراع عسكري.
ولا يشكل سكان تيغراي سوى 5% من عدد سكان إثيوبيا البالغ 109 ملايين نسمة لكن الإقليم أشد ثراء وتأثيرا من أقاليم أخرى كثيرة أكبر في البلاد.
وتفجر العنف مرات عدة منذ تولي أبي السلطة. وفي مطلع الأسبوع قتل مسلحون 32 شخصا وأضرموا النار في أكثر من 20 منزلا في غرب إثيوبيا.