أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساء يوم الاثنين، توقف القوات الأذربيجانية والأرمينية عند مواقعها الحالية بعد توقيع اتفاق لإنهاء الحرب بين أرمينيا وأذربيجان.
وأضاف الرئيس الروسي - في بيان بشأن اتفاق إنهاء الحرب في إقليم ناجورني قره باخ بين أرمينيا وأذربيجان - أنه يعول على أن تنشئ الاتفاقات التي تم التوصل إليها ظروفا لتسوية طويلة الأمد للأزمة في قره باخ بما يخدم مصالح الشعبين، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وتابع، أن "الوقف الكامل لإطلاق النار في قره باغ دخل حيز التنفيذ عند الساعة 00.00 بتوقيت موسكو من يوم 10 نوفمبر".
وطالب الرئيس الروسي كل من أرمينيا وأذربيجان بتبادل أسرى الحرب، مشيرا إلى أن قوات حفظ سلام روسية ستنتشر في قره باخ على طول الممر الذي يربط المنطقة بأرمينيا وعلى طول خط التماس.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إرسالها قوات لحفظ السلام إلى منطقة قره باغ، تحملها طائرات شحن عسكرية "إيل-76".
وأوضحت وزارة الدفاع، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية اليوم الثلاثاء، أن قوة حفظ السلام تضم 1960 عسكريا، و90 عربة مدرعة و380 آلية عسكرية أخرى.
وأشارت إلى أنه سيتم نشر نقاط مراقبة على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ، وسيقام مركز قيادة للإشراف على مراقبة وقف إطلاق النار قرب مدينة ستيباناكيرت، عاصمة جمهورية قره باغ غير المعترف بها.
وأضافت أن القوة العسكرية الروسية مكونة من وحدات تابعة للمنطقة العسكرية الوسطى الروسية.