عقد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اجتماعًا عبر الاتصال المرئي، مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.
وخلال الاجتماع استعراض أعمال الدورة الرابعة لمجلس التنسيق السعودي العراقي وما تمخضت عنه الدورات الثلاث السابقة من اتفاقيات ومذكرات تفاهم تصب في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.
وأكد الطرفان أهمية توسيع آفاق التعاون الثنائي وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات المختلفة ولاسيما السياسية والأمنية والتجارية والاستثمارية والسياحية ومنها:-
1-التعاون في مجالات الطاقة وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف في المجال النفطي ضمن نطاق عمل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) و(أوبك بلس) والالتزام الكامل بكافة القرارات التي تم الاتفاق عليها.
2-استمرار التعاون المشترك في مواجهة خطر التطرف والإرهاب بوصفهما تهديدا وجوديًا لدول المنطقة والعالم.
3- استمرار دعم جهود العراق بالتعاون مع التحالف الدولي للتصدي للإرهاب والتطرف، كما أكد الجانبان على أهمية التعاون في تأمين الحدود بين البلدين الشقيقين.
4- تكثيف التعاون وتبادل وجهات النظر بخصوص المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
5- ضرورة إبعاد المنطقة عن التوترات والسعي لإرساء الأمن المستدام.
اتفق الطرفان على افتتاح منفذ جديدة عرعر الحدودي والذي سيتم تدشينه وتشغيله بعد (7) أيام كما سيتم تدشين وبدء أعمال الملحقية التجارية السعودية في بغداد قريبا.
6- اتفق الجانبان على خطة العمل المشتركة لبدء العمل بها، والسعي لبدء تطبيق بنود اتفاقية منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى بشكل ثنائي بين البلدين الشقيقين، وتشكيل مجلس الأعمال المشترك بين البلدين.
وأشار بن سلمان والكاظمي إلى أهمية تعزيز التنسيق في مجال الدعم والتأييد المتبادل في إطار الدبلوماسية المتعددة الأطراف ولاسيما للمناصب والوظائف في المنظمات الدولية.
وثمن العراق مشاركة المملكة العربية السعودية في مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق الذي عقد خلال المدة 12-14 فبراير 2018 وتعهداتها ومساهمتها فيه.