الجمعة 21 يونيو 2024

«الرياضة» تفتتح فعاليات البرنامج القومي «تصدوا معنا» لإعداد مدربي مواجهة الشائعات

أخبار10-11-2020 | 21:43

افتتحت وزارة الشباب والرياضة، مساء اليوم الثلاثاء، البرنامج القومي لمواجهة الشائعات وتأثيرها علي الأمن القومي تحت شعار «تصدوا معنا» بمركز التعليم المدني بالجزيرة، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بمشاركة (85) متدربا، خريجي دورات الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي والتي تنظمها الوزارة بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية، ممن اجتازوا المقابلات الشخصية بالمرحلة الأولي من محافظات (القاهرة، الإسكندرية، السويس، الغربية، الشرقية، الوادي الجديد، أسيوط، المنيا، سوهاج، بورسعيد، مطروح) ذلك خلال الفترة من 9حتي 19 نوفمبر الجاري.

 

حضر الافتتاح دينا فؤاد وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، اللواء أركان حرب محمد الغباري المستشار بأكاديمية ناصر العسكري ومدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، الدكتور يوسف ورداني مساعد الوزير لتطوير القدرات الشبابية، الدكتور محمد حسن معاون الوزير لتطوير القدرات الشبابية، الدكتورة ملك إسماعيل استشاري التدريب.

 

قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إنه لابد أن يدرك الشعب أن الأمن الوطني يبدأ من الفرد وينتهي عنده أيضا، لكي نحقق النظرة الشمولية للتنمية لابد من تعزيز القوة الاقتصادية والإستراتيجية للأمن القومي .

 

 أكد إن مصر لأول مرة تمر بتلك التحديات والمخاطر التي تحيط بها وخطابات الرئيس السيسي لها دلالات قوية علي أن مصر قادرة علي التصدي لأي اعتداء خارجي، الأمن القومي المصري خط أحمر، ومن يتعدى حدوده فإن لمصر الحق في الرد وصد أي عدوان يهدد أمنها، مشيرا إلي أن الرئيس السيسي أكد أن مصر دولة غير معتدية ولكنها لن تسمح لأحد بالاقتراب من حدودها.

 

وأشار اللواء الغباري، إلي أن مفهوم الاستراتيجية القومية الشاملة في صورته المبسطة هو حشد واستغلال إمكانات الدولة أي قوي الدولة الشاملة لتحقيق الأهداف والمصالح القومية للدولة، وذلك في إطار استقرار ورسوخ الأمن القومي لها، موضحا أن التخطيط لوضع الإستراتيجية القومية الشاملة المقترحة لمواجهة ذلك المشروع الاستعماري سواء علي المستوي المصري أو العربي لا بد أن يشتمل علي الآتي، الأهداف القومية التي بتحقيقها نستطيع مواجهة تحديات وتهديدات المشروع الاستعماري الجديد للقضاء عليه.

 

وتابع، كما يتم استغلال الإمكانات والموارد الطبيعية والقيمة المضافة لها كركائز للتنمية الشاملة مع وضع الحلول المناسبة للمحددات التي تعوق تنفيذ الإستراتيجية، فضلا عن السياسات والمحاور التنفيذية، كما يتم تنفيذ الإستراتيجية في إطار مجالات الأمن القومي (السياسي، الاقتصادي، العسكري، الاجتماعي، تكنولوجيا المعلومات، الجيوبوليتكي "الموقع"، الإعلامي، البيئي، وسائل الاتصال، السيبراني".