الدكتور حازم خميس رئيس اللجنة الطبية
لمونديل اليد المقرر إقامته فى يناير القادم على ملاعب المحروسة، يتحدث لـ
«المصور» عن استعدادات اللجنة الطبية للبطولة، والاجراءات الاحترازية لتأمين
البطولة، ويرد على الشائعات التى ترددت بشأن احتمالية تأجيل البطولة أو إلغائها
بسبب الموجة الثانية من فيروس كورونا.
ما خطة اللجنة الطبية للمونديال
استعدادا للموجة الثانية من فيروس كورونا؟
هناك حرص شديد من اللجنة الطبية ، وتم
نشر الخطة المتبعة للبطولة فى جميع مواقع الاتحادات القارية والأهلية والاتحاد
الدولى لكرة اليد، واللجنة الطبية تتعامل مع المستجدات بشكل دقيق من أجل التجهيز
فى أى وقت لأى قرار يصدر من جانبنا ، ولكن هناك استعداد كامل وبكافة الطوارئ من
أجل الوصول بالبطولة إلى بر الأمان.
ما هى الإجراءات التى سيتم فرضها خلال
فترة البطولة على المنتخبات المشاركة؟
تم تعيين طبيب متخصص لكل منتخب خلال
فترة تواجده بالبطولة، وتم تسمية هذا الدكتور «دكتور كوفيد» وله إمكانية التواصل
المباشر مع طبيب المنتخب الذى يتعامل معه وتكون هناك متابعة دورية ومنتظمة مع
اللاعبين من أجل الكشف على الإصابات فى الحال، الأمر الثانى متعلق بتخصيص أماكن
محددة لجميع العناصر المشاركة فى البطولة بداية من اللاعبين والمدربين ورجال
الإعلام، سيكون له حجز خاص فى مكان ثابت حتى إنتهاء البطولة.
وما هو تأثير الموجة الثانية للفيروس
على البطولة ؟
حتى الآن لا يوجد أية تأثيرات، فمصر
حاليا تتعامل مع الأمر بشكل احترافى ودقيق ولا يوجد إصابات كبيرة مقارنة بالدول
الأوربية المنتشر فيها الفيروس.
ماهو رد فعل الدول المشاركة فى
البطولة من خلال المراسلات ؟
تم التواصل عبر الفيديو كونفرانس مع
جميع المنتخبات المشاركة فى البطولة منذ يومين، وأكد الجميع حرصهم الكامل على
التواجد لاسيما أن هناك تدابير احترازية على أعلى مستوى وسيكون هناك اهتمام كامل
بجميع الفرق والجميع على ثقة كبيرة، فى قدرتنا على استضافة البطولة ونجاحها بشكل
مميز.
ولكن تردد أن هناك احتمالية لإلغاء
البطولة أو تأجيلها؟
إلغاء البطولة أو لعبها فى موعدها هو
قرار الاتحاد الدولى لكرة اليد فقط، وليس للجنة الطبية أى تدخل فى هذا الأمر، فنحن
لدينا تخطيط كامل على أكمل وجه من أجل لعب البطولة فى موعدها ولكن إذا رأى الاتحاد
الدولى أية متغيرات فهو الوحيد المنوط بتغيير موعد البطولة.
هل من الممكن أن يتم استبعاد أية دولة
نظرا لتعرضها للإصابات؟
التعامل مع الدول المشاركة سيكون من
جانب المسؤولين فى الاتحاد الدولي، وإذا رأوا أن من مصلحة البطولة استبعاد أى
منتخب بسبب تفشى فيروس كورونا سيكون القرار سريعا من أجل الحفاظ على بقية
المنتخبات المشاركة فى البطولة.
كيف ترى تعامل الدولة المصرية مع
الأزمة الحالية والتجهيزات المستمرة للبطولة؟
الدولة حريصة كل الحرص على أداء
البطولة فى موعدها واخراجها بالشكل الأمثل الذى يليق بمكانة مصر ، وهناك اهتمام
على أعلى مستوى من رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولى فى اقامة البطولة فى موعدها
من أجل الخروج بنجاحها.
ما هو القرار النهائى هل ستلعب
البطولة فى موعدها أم سيتم إلغاؤها؟
البطولة ستقام فى موعدها ، وليس من
المعقول أخذ قرار لهذا الأمر ومن الممكن بعد شهر من الآن ستتضح الرؤية بشكل كامل
وإتخاذ القرار المناسب الذى يفيد الجميع والشىء الأهم هو الحفاظ على العناصر
المشاركة فى البطولة.
كيف كان رد الحكومة المصرية على إقامة
المونديال رغم تفشى كورونا؟
الحكومة المصرية كان موقفها واضحاً من
البداية وكان القرار تحمل إقامة البطولة ولم تكن أى دولة قادرة على اختيار هذا
القرار باستثناء مصر اعطى السيد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الضوء الأخضر
لاستكمال استضافة البطولة فى مصر.
ما هو موقف الجماهير من حضور البطولة؟
سيتم إتخاذ القرار الأمثل الذى سيكون
فى مصلحة الجماهير فى المقام الأول والحفاظ على سلامتهم، وسيتم بعد ذلك تأكيد
تواجد الجمهور سواء بالسعة الكاملة أو بنسبة بسيطة، وسيعلن الإتحاد الدولى عن كافة
التفاصيل فى الوقت المناسب.