السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

تحقيق في شبهة ارتكاب جنود أستراليين جرائم حرب بأفغانستان

  • 12-11-2020 | 11:50

طباعة

فتحت الحكومة الأسترالية، اليوم الخميس، تحقيقًا واسع النطاق في شبهة ارتكاب جنود أستراليين جرائم حرب في أفغانستان.


وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، تعيين محقق خاص من العدالة للتحقيق في هذه الجرائم، مشددًا على ضرورة التزام العسكريين جميعًا ماضيًا وحاضرًا، بالمعايير المفروضة.


وقال موريسون خلال مؤتمر صحفي، إن "الرجال والنساء العاملين في قواتنا المسلّحة، ماضيًا وحاضرًا، يشاطرون الشعب الأسترالي توقعاته من قواتنا المسلحة وتطلعاته إليها وكيفية تجسيدها في سلوكهم".


وأضاف أن "هذا يتطلب منا التعامل مع الحقائق الصادقة والوحشية، حيث قد لا تتحقق التوقعات والمعايير".


وأوضح رئيس الوزراء أنه قرر تعيين محقق خاص لتفنيد مزاعم بشأن عدد من جنود بلاده الذين خدموا في أفغانستان حيث يشتبه بارتكابهم "سوء سلوك جسيمًا وربما إجراميًا"، في خطوة قانونية من شأنها أن تحبط أي تحرك ضد هؤلاء من جانب المحكمة الجنائية الدولية.


وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، نشرت أستراليا قوات كومندوز في أفغانستان لمؤازرة قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.


ومنذ ذلك الحين، نشرت سلسلة من التقارير، المروعة في كثير من الأحيان، حول سلوك بعض أفراد الوحدات الخاصة الأسترالية، بدءًا من قتل سجين رميًا بالرصاص لتوفير مساحة في مروحية وانتهاءً بقتل طفل يبلغ من العمر ستّ سنوات خلال مداهمة منزل.


وبناءً على هذه التقارير، أجرى المفتّش العام في الجيش الأسترالي تحقيقًا استمر 4 سنوات لتفنيد "الشائعات والمزاعم" بشأن "انتهاكات محتملة لقانون النزاع المسلح" في أفغانستان.


وحدد التحقيق 55 حادثة منفصلة يتعلق معظمها بعمليات قتل غير مشروعة "لأشخاص من غير المقاتلين أو لم يعودوا مقاتلين" وبـ"معاملة قاسية".


وأكد موريسون أن نسخة منقّحة من تقرير المفتش العام ستنشر في غضون أيام.


ويمثل تعيين المدعي العام خطوة قد تؤدي إلى توجيه اتهامات جنائية ضد العسكريين الضالعين بهذه الانتهاكات.

    الاكثر قراءة