شهد الأسبوع الماضي نشاطاً رئاسياً مكثفاً داخلياً وخارجياً، حيث تعددت الأنشطة ما بين اجتماعات مع الحكومة (4 اجتماعات) وزيارة خارجية لليونان كان لها صدى واسع من حيث الاتفاقيات التي أتمها الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيادة التعاون بين البلدين أو زيادة أوجه الاستثمار ما يعود أثره الايجابي على الاقتصاد المصري، وكذلك شهد نشاط الرئيس استقبالات كان لها أكبر الأثر نظرا لأهميتها على الساحة الدولية منها استقبال الرئيس لوزير الخارجية الفرنسي على أثر تصاعد نبرات التطرف والكراهية في ظل التوتر الأخير بين العالم الإسلامي وأوروبا ومناقشة سُبل الحل، واستكمالا لنشاط الرئيس الخارجي فقد قام سيادته بتهنئة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن على فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية متطلعا للتعاون والعمل المشترك من أجل تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية كما قام سيادته بتعزية
البداية كانت مع صباح يوم السبت 7 نوفمبر إذ بدأ التصويت في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية وكان من بين محافظاتها القاهرة، حيث أدلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بصوته في انتخابات مجلس النواب ٢٠٢٠ في مقره الانتخابي بمدرسة الشهيد مصطفى يسري عميرة بمصر الجديدة.
وفي اليوم نفسه اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، واللواء محمد شوشة محافظ شمال سيناء، والفريق أسامة عسكر رئيس هيئة العمليات بالقوات المسلحة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور أيمن عاشور استشاري محافظة جنوب سيناء.
وتناول الاجتماع -كما صرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية- متابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لإقامة التجمعات البدوية بسيناء، وقد وجّه الرئيس خلال ذلك الاجتماع بأن تهدف التجمعات البدوية في شبه جزيرة سيناء إلى دعم المجتمع السيناوي تنمويًا من كافة الجوانب في إطار استراتيجية الدولة للتنمية الشاملة لسيناء، وبحيث تكون تلك التجمعات بمثابة تطوير عمراني وسكني متكامل الأركان الخدمية من طرق ومحاور وإمدادات طاقة وشبكات ري لزراعة واستصلاح الأراضي.
ولكي تكون تلك المشروعات طبقاً لمتطلبات واحتياجات المواطنين الفعلية، وجّه الرئيس بتكثيف التواصل المباشر مع المواطنين في المناطق المستهدفة بالمشروعات في سيناء لإقامة حوار مجتمعي معهم يسهم في بلورة أفضل السيناريوهات الإنشائية لتلك التجمعات البدوية.
وقد وجَه السيد الرئيس بالإسراع بالمشروعات الاستثمارية الخاصة باستغلال الأراضي داخل حيز المدينة وذلك لمضاعفة قيمة وعوائد تلك الإمكانات والأصول، إذ تم استعراض تطوير الطرق والمحاور الرئيسية لمدينة العريش، وكذلك المخطط الشامل لتطوير مدينة شرم الشيخ من منظور تنموي وسياحي وخدمي امتدادًا للمشروعات القومية التي تم افتتاحها مؤخرًا بجنوب سيناء، ومنها متحف شرم الشيخ وجامعة الملك سلمان بفروعها الثلاثة.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الأحد 8 نوفمبر مع السيد اللواء “محمد أمين” مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية وأمين صندوق تحيا مصر، وتم خلال الاجتماع -كما صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية- متابعة نشاط صندوق تحيا مصر في مجال الحماية الاجتماعية، ودعم الأسر الأولى بالرعاية على مستوي الجمهورية.
وقد أكد الرئيس علي أهمية زيادة حجم برامج الدعم المقدمة من الصندوق لتشمل أكبر عدد ممكن من المواطنين وتكثيف نشاطه من خلال مختلف برامج الحماية الاجتماعية للشرائح المستهدفة، مع الأخذ في الاعتبار حلول فصل الشتاء، وبداية العام الدراسي الحالي.
وفي هذا الإطار، وجّه الرئيس بالبدء في تفعيل وإطلاق عدد من المبادرات من خلال صندوق تحيا مصر وبقيمة إجمالية مليار جنيه لتشمل البرامج التالية:
- تنظيم أكبر قافلة إنسانية تتضمن مواد غذائية متنوعة، وملابس، وتجهيزات استعدادًا لفصل الشتاء وذلك لصالح مليون مواطن.
- مساعدة ودعم عدد 2000 من الفتيات اليتيمات والأكثر احتياجًا لتجهيز كافة مستلزمات الزواج لهن من أجهزة كهربائية وأدوات منزلية وغيرها.
- تنظيم قوافل طبية بمراكز المحافظات لتوزيع 1500 جهاز غسيل كلوي لخدمة 120 ألف مريض، بالإضافة إلى توزيع 1000 كرسي متحرك للمعاقين، وتوفير 500 حضانة أطفال حديثة بكافة المستلزمات والتجهيزات لتستوعب 18 ألف طفل على مدار العام.
- دعم فئة صغار الصيادين من خلال إمدادهم بالمستلزمات والمعدات الضرورية لمهنتهم ووقايتهم من برودة الأجواء، وذلك لعدد 50 ألف صياد على مستوى الجمهورية.
- تزويد جامعات كل من القاهرة وعين شمس والإسكندرية بمعامل المهارات الخاصة بكليات الطب لدعم العملية التعليمية والتي سوف يستفيد منها 3 آلاف طالب.
- تنشيط صناعة “النول” المصري لدعم الحرف اليدوية وتحقيق عائد اقتصادي لعدد ٣٠٠٠ أسرة، وذلك بتوزيع أجهزة ومعدات النول على تلك الأسر في المحافظات التي تعمل بحرفة النسيج اليدوي.
وقد وجّه الرئيس بالاستمرار بانتظام في تطوير نشاط ومبادرات صندوق تحيا مصر كذراع اجتماعي واقتصادي داعم لجهود أجهزة الدولة تجاه المواطنين، وكذلك استشراف المزيد من مجالات الدعم للأسر الأولى بالرعاية بالتعاون والتكامل مع أجهزة الدولة المعنية، ومؤسسات المجتمع المدني.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك يوم الاثنين 9 نوفمبر، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة المشروعات القومية لوزارة الكهرباء على مستوى الجمهورية.
وقد وجّه الرئيس بتعزيز جهود تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، لما تحققه من مصالح متبادلة في دفع جهود التنمية وحسن إدارة الطاقة الكهربائية لتعظيم الاستفادة منها على مدار العام سواء بالاستهلاك المحلى أو التصدير فيما بين الدول التي تتصل بشبكات الربط.
كما وجّه الرئيس بالالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من مشروعات الكهرباء في سيناء وجنوب الوادي، وذلك في ضوء ما يمثله قطاع الكهرباء من مكون أساسي لتلبية الاحتياجات التنموية لتلك المناطق، خاصةً فيما يتعلق بمشروعات القطاع الزراعي.
وعن التوسع في مشروعات توليد الكهرباء من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وجّه الرئيس بالشراكة مع الخبرات المتخصصة من القطاع الخاص، فضلًا عن الاستمرار في جهود الارتقاء بمنظومة الكهرباء في مصر، وذلك في إطار خطة التحديث الشامل التي تنتهجها الدولة لمرفق الكهرباء، ودعمًا لجهود الدولة في تحقيق التنمية في أرجاء الجمهورية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الموقف التنفيذي لإنشاء البنية التحتية الكهربائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومد خطوط الكهرباء وأنفاق كابلات الضغط فائقة الجهد الكهربائي إلى الأحياء المختلفة بالعاصمة، خاصةً الحي الحكومي والحي الدبلوماسي والمناطق السكنية.
كما استعرض الدكتور محمد شاكر خطوات تطوير التغذية الكهربائية لمنطقة جنوب الوادي بتوشكى وشرق العوينات، وكذا تطورات أعمال توصيل التغذية الكهربائية للتجمعات التنموية بمحافظة شمال سيناء، فضلًا عن عرض تطورات المشروعات الاستراتيجية المختلفة الجاري إنشاؤها في أنحاء الجمهورية لاستخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
كما تناول الاجتماع أيضاً آخر مستجدات مشروعات الربط الكهربائي مع عدد من دول الجوار، خاصةً الربط مع السودان، فضلًا عن الربط الثلاثي بين مصر والأردن والعراق، بالإضافة إلى استعراض آخر مستجدات تطوير الشبكة القومية بما في ذلك شبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم، وكذا الموقف التنفيذي لمحطة محولات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وفي الثلاثاء 10 نوفمبر اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، إلى جانب كلٍ من رئيس مجلس إدارة شركة “ديمي” البلجيكية لأعمال التكريك، وعدد من كبار المسئولين بالشركة، وذلك بحضور السادة لواء بحري أ.ح محمد فكري مساعد قائد القوات البحرية للشئون الهندسية، وعميد بحري أشرف العسال رئيس شعبة المساحة البحرية، وعقيد بحري محمد المخزنجي رئيس قسم التحليل السياسي بقيادة القوات البحرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة المشروعات الحالية والمستقبلية لشركة “ديمي” في مصر، وكذلك المخطط العام لمشروع تطوير بحيرة البردويل بشمال سيناء.
وقد وجّه الرئيس بتكامل مشروع تنمية بحيرة البردويل مع الإطار الاستراتيجي العام لتنمية سيناء، مع توفير كافة عوامل النجاح للمشروع، خاصةً الدراسات الفنية وجدارة الإدارة، لثبات مستوى الإنتاج وتحقيق النتائج التنموية المنشودة من المشروع.
كما شهد الاجتماع استعراض المخطط العام للمشروع الذي يهدف إلى استغلال الثروة السمكية ببحيرة البردويل وتطويرها من كافة الجوانب، والذي تم صياغته بالشراكة مع أكبر مكاتب الخبرة العالمية، فضلًا عن عرض العوائد الاستثمارية المنتظرة من هذا المشروع بالنظر إلى الموقع الفريد لبحيرة البردويل على البحر المتوسط وما تمتاز به من ثروة سمكية غنية، إلى جانب ما سيوفره تطوير البحيرة من فرص عمل وتعزيز الأمن الغذائي وعائد اقتصادي، وكذا إعادة التوازن البيئي للبحيرة، وتحسين نوع وجودة المياه، بالإضافة إلى المردود الإيجابي لهذا التطوير على تنمية منطقة شمال سيناء بأسرها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق كذلك إلى التباحث حول التعاون مع شركة “ديمي” لإقامة محطات لتوليد الطاقة النظيفة من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر، وذلك لتعظيم استخدامها إلى جانب مصادر الطاقة التقليدية، واستغلالًا للبنية التحتية المتقدمة التي باتت تمتلكها مصر في مجال توليد الطاقة بوجه عام، وفي مقدمتها المحطة الأكبر في العالم للطاقة الشمسية بمنطقة بنبان في أسوان، وكذلك محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح في البحر الأحمر.
كما شهد الأسبوع الرئاسي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لجمهورية اليونان حيث جاءت زيارة الرئيس إلى اليونان في إطار حرص البلدين الصديقين على التشاور المستمر على المستوى الثنائي، بالاضافة الي المستوي الثلاثي مع قبرص، حيث شهدت الزيارة عقد مباحثات معمقة للرئيس مع رئيس الوزراء اليوناني “كيرياكوس ميتسوتاكيس”، ولقاء مع رئيسة الجمهورية، ورئيس البرلمان، ووزير الطاقة والبيئة اليوناني،حيث تم بحث موضوعات العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها، واستعراض آفاق التعاون في مجال الطاقة، والتبادل الاقتصادي، وفرص الاستثمار المتاحة في مصر في ضوء المشروعات القومية الكبرى في كافة أنحاء الجمهورية.
كما تم بحث وتبادل وجهات النظر تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة شرق المتوسط، وكذلك مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيللاروبولو، وذلك في إطار الزيارة الرسمية للرئيس إلى اليونان، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أجرى مباحثات موسعة مع الرئيسة اليونانية، بحضور وفدي البلدين، حيث أعرب الرئيس فى مستهلها عن تقدير مصر لحفاوة الاستقبال اليوناني، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية اليونانية المتينة والممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات اليونانية في مصر، وقد قدم الرئيس الدعوة لرئيسة اليونان لزيارة مصر.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيسة اليونانية اعربت عن تقدير اليونان لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الصديقين، والمتمثلة في وجود جاليات مصرية ويونانية كبيرة في كل من مصر واليونان، معربة عن خالص تقديرها لمواقف مصر الداعمة لقضايا اليونان علي مختلف المستويات، تلك المواقف النابعة من الدور القيادي الرصين لمصر في المنطقة والذي يحظي باحترام المجتمع الدولي باسره، مؤكدةً حرص اليونان على تعزيز الروابط والعلاقات الثنائية مع مصر في جميع المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب وتحقيق التعايش بين الأديان ودعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بالمنطقة.
كما تم تبادل وجهات الرؤى فيما يخص مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث استعرض الرئيس جهود مصر في هذا الإطار خلال السنوات الماضية، وقد تم التوافق علي تكثيف تبادل الخبرات والمعلومات بين الجانبين لمواجهة التحديات التي تفرضها هذه الظاهرة العابرة للحدود.
كما قلدت رئيسة اليونان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اعلي وأقدم وسام لدي اليونان كما منحها الرئيس وسام قلادة النيل العظمي
كما عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مباحثات على مستوى القمة مع رئيس الوزراء اليوناني “كيرياكوس ميتسوتاكيس”، وذلك في إطار زيارة الرئيس الرسمية للعاصمة اليونانية أثينا.
وقال السفير بسام راضي بأن رئيس الوزراء اليوناني استهل اللقاء بالترحيب بالرئيس في اليونان صديقاً عزيزاً، معرباً عن تقدير بلاده لمصر قيادةً وشعباً، ومشيداً بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين مصر واليونان، ومؤكداً حرص بلاده على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين على جميع المستويات، لا سيما في ضوء دور مصر المحوري كركيزة للاستقرار والأمن والسلام في منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط والقارة الأفريقية.
من جانبه؛ أعرب الرئيس عن التقدير لرئيس الوزراء اليوناني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً بخصوصية العلاقات التاريخية بين مصر واليونان ومدى تميزها، ومعرباً عن اهتمام مصر بتطويرها في كافة المجالات وتكثيف التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين مع استكشاف أوجه التعاون بينهما، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، خاصةً على الصعيد السياسي والعسكري ومجالات الطاقة، فضلاً عن الارتقاء بالتعاون القائم في إطار الآلية الثلاثية مع قبرص، والتي تعد أداة فاعلة للتنسيق والتعاون في تحقيق التنمية الاقتصادية.
وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات شهدت تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، حيث أشاد “ميتسوتاكيس” في هذا الصدد بالإصلاحات الاقتصادية الشاملة في مصر، والتي كان مؤداها التحسن الملحوظ في مؤشرات الاقتصاد المصري، والثبات والتماسك في ظل انتشار جائحة كورونا، مؤكداً اهتمام بلاده بتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين وإحداث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية المصرية اليونانية بمشاركة الشركات اليونانية في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة في مصر.
وقد أكد الرئيس في هذا الصدد على أهمية العمل على تعظيم آليات التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، في ضوء اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين في منطقة شرق المتوسط، مشدداً على أن منتدى غاز شرق المتوسط يمثل أحد أهم الأدوات في هذا الإطار، والذي من شأنه أن يفتح آفاق التعاون والاستثمار بين دول المنطقة في مجال الطاقة والغاز.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تطرقت كذلك إلى مختلف تطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تلك المتعلقة بشرق المتوسط وكيفية التعاون والتكاتف لمواجهاتها، وكذلك مستجدات الأوضاع الليبية، حيث استعرض الرئيس رؤية مصر للحل السياسي في ليبيا وجهودها التي تهدف بالأساس إلى استعادة دور مؤسسات الدولة وملء فراغ السلطة بشكل مؤسسي، والتي أدي غيابها إلى منح المساحة لتواجد الميليشيات المسلحة وزيادة نشاطها، الأمر الذي بات يهدد بتحول ليبيا إلى بؤرة توتر بالمنطقة امتداداً إلى أوروبا، مؤكداً أهمية التزام المجتمع الدولي بدعم التسوية السياسية للأزمة الليبية بناءً على المحددات الواردة بنتائج مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، حيث تم التوافق بين الجانبين بشأن ضرورة تكثيف التنسيق المشترك، مع تأكيد الحرص الكامل على إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق.
كما تمت خلال المباحثات أيضاً مناقشة مستجدات مكافحة خطاب التعصب والفكر المتطرف، حيث أكد الرئيس ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لحصار تلك الآفة على كافة المستويات، من اجل ترسيخ قيم الاحترام المتبادل وعدم الإساءة للرموز الدينية المقدسة، وهو الطرح الذي توافق معه “ميتسوتاكيس”، حيث أشاد في هذا الإطار بالمقاربة الشاملة التي اتبعتها مصر لتعزيز قيم التسامح والتعايش والحوار بين الحضارات واحترام الأديان.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن ما يجمع بين مصر واليونان من قواسم مشتركة ومصالح متبادلة وروابط ثقافية وثيقة يجعل من البلدين الصديقين جسراً مهما للتلاقي والحوار والتعاون بين العالمين العربي والإسلامي من ناحية والقارة الأوروبية من ناحية أخرى، ويضع على كاهلنا مسئولية مشتركة لنشر قيم السلام والتسامح ونبذ العنف والاحترام المتبادل بين شعوب وثقافات جنوب وشمال البحر المتوسط.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس فى مأدبة العشاء الرسمي الذي اقامته رئيسة اليونان إيكاتيريني ساكيلاروبولو،تكريماً للرئيس السيسي بالقصر الجمهوري بالعاصمة اثينا الليلة الماضية .
وقال الرئيس فى مستهل كلمته أتوجه بالشكر والعرفان على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال خلال زيارتي لبلدكم الصديق الذي يحظى بمكانة خاصة في نفسي ولدى الشعب المصري بأسره، حيث نتشارك معاً إرثاً حضارياً يضرب بجذوره في أعماق التاريخ، فمصر واليونان من أقدم الحضارات وأكثرها عراقة وأصالة، وكان لهما دور بارز وتأثير لا يمكن إنكاره على تقدم مسيرة الحضارة الإنسانية في مختلف مجالات العلوم والفنون والأدب.
واوضح الرئيس أن زيارته لليونان جاءت في وقت تشهد فيه علاقاتنا الثنائية طفرة مشهودة في كافة أوجه التعاون، بما يؤكد ما تتسم به تلك العلاقات من طبيعة استراتيجية تستهدف تحقيق تطلعات شعبي البلدين، كما مثلت فرصة مهمة لاستمرار التشاور وتبادل الرؤى، مع رئيسة اليونان ودولة رئيس الوزراء، ليس فقط حول سُبل الارتقاء بالتعاون فيما بين بلدينا على كافة الأصعدة، وإنما لتنسيق المواقف حول القضايا الإقليمية ذات التأثير المباشر على أمننا القومي.
ونوه الرئيس السيسي بان التوافق في وجهات النظر الذي ساد في محادثاتنا مع الجانب اليوناني يعكس اقتناعاً راسخاً بضرورة مواصلة التضامن لتحقيق أهدافنا المشتركة.
وأضاف قائلا تزداد أهمية لقائنا مع رئيسة اليونان بالنظر إلى ما تشهده منطقة شرق المتوسط من ممارسات استفزازية ومحاولة زعزعة الاستقرار الإقليمي بالمخالفة لقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، بالإضافة إلى حالة التوتر والاحتقان الراهنة بين العالمين الإسلامي والأوروبي جراء الرسوم المسيئة للرموز والمعتقدات الدينية المقدسة وما تلاها من جرائم إرهابية، الأمر الذي يؤكد المسئولية الملقاة على عاتق مصر واليونان للاستمرار في تقديم النموذج الإيجابي للحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة والعمل على تصحيح الأفكار المغلوطة وإعمال صوت العقل والحكمة لإرساء الإخاء والمساواة وقبول الآخر ورفض العنصرية والتطرف والكراهية.
واختتم الرئيس كلمته بتوجيه الدعوة لرئيسة اليونان لزيارة مصر في المستقبل القريب لمواصلة جهودنا من أجل تعميق أوجه التعاون والتنسيق بين البلدين ، متمنياً ل” إيكاتيريني” كل التوفيق والسداد ولشعب اليونان الصديق مزيداً من الرفعة والرخاء والازدهار
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في أثينا مع كونستانتينوس هاتزيداكيس، وزير الطاقة والبيئة اليوناني.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول بحث دعم التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الطاقة، خاصةً في ضوء الجهود المصرية لتعزيز قطاع الطاقة سواء على المستوي الإقليمي أو الوطني داخل مصر،
وقد أكد الرئيس الأهمية التي توليها مصر لتعزيز علاقات التعاون مع اليونان في مجالات الطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة، خاصة بعد تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط بالتوقيع علي ميثاقه من قبل دوله الاعضاء، والذي سيمثل محفلاً إقليمياً هاماً في هذا الاطار، بالاضافة الي الاتفاقية الثنائية التي تم ابرامها مؤخراً لترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان والتي ستتيح تعظيم الاستفادة من مخزون الغاز الطبيعي والثروات الهيدروكربونية بالمناطق الاقتصادية لكل الطرفين بالبحر المتوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء عكس الارادة المشتركة بين البلدين لتفعيل جهودهما للتعاون في مجال الطاقة الي نتائج واقعية من اجل صالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما التقى الرئيس السيسي مع أليكسيس تسيبراس، رئيس وزراء اليونان السابق والرئيس الحالي لحزب سيريزا اليوناني.
وقال السفير بسام راضي ان الرئيس اكد اعتزاز مصر، حكومةً وشعباً، بعلاقاتها مع اليونان معبراً عن تقديره لمستوى تطور علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات خلال فترة تولي “تسيبراس” منصب رئيس وزراء اليونان، متطلعاً الي مواصلة التشاور بين البلدين لتنسيق المواقف إزاء مجمل التطورات الإقليمية.
من جانبه، أعرب “تسيبراس” عن ترحيب اليونان واعتزازها بتنمية العلاقات مع مصر في كافة المجالات وذلك في ظل الدور المحوري الذي تقوم به مصر في الشرق الأوسط وشرق المتوسط، وما تمثله من دعامة لأمن واستقرار المنطقة.
وقد تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر والرؤي حول مجمل المواقف السياسية والقضايا في المنطقة، خاصة الازمة الليبية وتطورات الاوضاع في شرق المتوسط.
كمازار الرئيس عبد الفتاح السيسي مقر البرلمان اليوناني، وذلك في إطار اليوم الثالث من زيارة الرئيس الرسمية إلى أثينا، وكان في استقبال الرئيس كونستانتين تاسولاس رئيس البرلمان.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن “تاسولاس” رحب بزيارة الرئيس إلى اليونان، مستعرضاً العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين المصري واليوناني، والتي شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، من تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.
من جانبه؛ عبر الرئيس عن تقديره لزيارة البرلمان اليوناني، وتطلع الرئيس لأن تمثل هذه الزيارة المزيد من تعميق لعلاقات الصداقة التي تربط بين مصر واليوناني على مختلف الأصعدة، خاصةً في شقها البرلماني من خلال تبادل الزيارات البرلمانية بين البلدين، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشعبين والارتقاء بالتعاون الثنائي المشترك.
كما اعرب الرئيس بالاصالة عن نفسه وبالانابة عن الشعب المصري خالص تعازيه للضحايا من المواطنين اليونانيين اثر زلزال بحر ايجة الاخير.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بحث سبل تفعيل أطر التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تم استعراض آخر مستجدات الأوضاع في منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط، والرؤية المصرية الشاملة بشأن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية، حيث ثمن رئيس البرلمان اليوناني جهود الرئيس ومبادراته الداعية للسلام والتعاون والبناء مما عزز من الاستقرار في المنطقة.
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطاً خارجياً حافلاً، حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى جو بايدن الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقد أكد الرئيس في هذه المناسبة على التطلع للتعاون والعمل المشترك من أجل تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بما فيه صالح البلدين والشعبين الصديقين.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي جان إيف لودريان، وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وكذلك السفير الفرنسي بالقاهرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول موضوعات التعاون المشترك في إطار العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وكذلك استعراض سبل تعزيز الجهود لمواجهة تصاعد نبرات التطرف والكراهية في ظل التوتر الأخير بين العالم الإسلامي وأوروبا.
وقد أكد وزير الخارجية الفرنسي من جانبه احترام فرنسا وتقديرها لكافة الأديان ومبادئها وقيمها، وتطلعها لتعزيز التعاون والتشاور مع مصر لمكافحة ظاهرة التعصب والفكر المتطرف الآخذة في الانتشار، لا سيما في ظل كون مصر منارة للوسطية والاعتدال، إلى جانب نهجها في إرساء قيم التعايش وحرية العبادة واحترام الآخر، مشيدًا في هذا الصدد بجهود مصر تحت قيادة السيد الرئيس، لتحقيق التفاهم والحوار بين أبناء كافة الديانات.
من جانبه؛ أكد الرئيس الحاجة الملحة لتضافر جميع الجهود لإعلاء قيم التعايش والتسامح بين كافة الأديان، ومد جسور التفاهم والإخاء، وعدم المساس بالرموز الدينية، معربًا عن الرفض التام للأعمال الإرهابية بكافة أشكالها، أو ربط أي دين بأعمال العنف والتطرف، ومشيرًا إلى التجربة المصرية في ترسيخ مبادئ التسامح ونبذ العنف والفكر المتطرف والإرهاب، بالإضافة إلى تفهم خصوصية كل عقيدة وما تتضمنه من مبادئ، وأن مصر على استعداد للتعاون ودعم مختلف الجهود الدولية لتعزيز هذه المفاهيم.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك التباحث حول آخر تطورات القضية الليبية، حيث استعرض الرئيس موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه ليبيا، لا سيما فيما يتعلق بدعم المباحثات الحالية في كافة المسارات استنادًا إلى استخلاصات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، وتثبيت وقف إطلاق النار والتمسك بالخطوط المعلنة للحيلولة دون تجدد الاشتباكات وصولًا لإجراء الاستحقاق الانتخابي وتشكيل الحكومة، وذلك للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وبدء مرحلة جديدة للأجيال الحالية والقادمة من الشعب الليبي الشقيق.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الفرنسي بالدور المصري الهام لتسوية الأزمة الليبية، والجهود الشخصية الرئيس في هذا الإطار، حيث ساهمت الخطوط المعلنة من جانب الرئيس في تعزيز جهود العملية السياسية في ليبيا، كما برهنت على محورية دور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي ومنطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا حرص فرنسا على استمرار التعاون والتنسيق المكثف بين البلدين في هذا الملف الهام.
كما شهد اللقاء تبادل الرؤى ووجهات النظر حيال تطورات بعض الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها شرق المتوسط وسوريا، حيث تم التوافق في هذا الصدد حول تكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ريتشارد مور، رئيس المخابرات البريطانية، وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وكذلك السفير البريطاني بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالمسئول البريطاني وطلب منه نقل تحياته إلى رئيس الوزراء “بوريس جونسون”، مؤكدًا سيادته الأهمية التي توليها مصر لتدعيم وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصةً على الصعيد الأمني والاستخباراتي.
ومن جانبه؛ نقل رئيس المخابرات البريطانية إلى الرئيس تحيات رئيس الوزراء البريطاني، معربًا عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من تعاون بناء وعلاقات وثيقة، ومؤكدًا حرص بريطانيا على التنسيق المستمر مع مصر إزاء التحديات المختلفة، لاسيما في ضوء تطورات الأوضاع بمنطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط والقارة الأفريقية، مثمنًا في هذا الإطار قيادة الرئيس لجهود تدعيم الأمن والاستقرار إقليميًا، الأمر الذي رسخ من دور مصر كمحور اتزان للأمن الإقليمي بأسره، خاصة من خلال النجاح في مكافحة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الصلة، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار أنه في ضوء انتشار خطر الإرهاب والتطرف على المستويين الإقليمي والدولي، فإن الأمر يحتم تكاتف الجميع للتصدي لتلك الآفة الآخذة في الانتشار، وذلك من خلال مقاربة شاملة تتضمن عزل الفكر الأيديولوجي المتطرف، إلى جانب إعلاء قيم المواطنة والوسطية والحوار، بالتوازي مع تعزيز ودعم جهود التنمية، فضلًا عن استعادة وتقوية مؤسسات الدول التي تعاني من أزمات حالية بالمنطقة لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما تطرق اللقاء إلى تبادل وجهات النظر بشأن المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً على مستوى التوترات بمنطقة شرق المتوسط، وكذا الأزمة في ليبيا، حيث اطلع المسئول البريطاني على رؤية الرئيس في هذا الإطار، والتي تقوم بالأساس على دعم الحلول السياسية واحترام السيادة ووحدة الأراضي والالتزام بوقف إطلاق النار.
وقد أشاد المسئول البريطاني في هذا الخصوص بالجهود المصرية الساعية لتثبيت الموقف الحالي على أرض الواقع في ليبيا وفق الخطوط المعلنة، والتي ساهمت بشكل حاسم في إحكام الوضع سعيًا نحو استعادة الاستقرار والأمن في البلاد.
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا بأخيه صاحب السمو الملكي حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وذلك للتعزية في وفاة المغفور له الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عبر عن بالغ التقدير لمواقف الفقيد ومساعيه الداعمة للعلاقات المصرية البحرينية، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته، ويلهم اسرته الكريمة الصبر والسلوان.
ومن جانبه، أعرب الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن خالص العرفان للفتة الكريمة من الرئيس، التي تأتي انعكاسًا للعلاقات الأخوية الممتدة بين البلدين متمنيًا لمصر حكومة وشعبًا كل سلام وتقدم وازدهار.