استعرضت صحف القاهرة الصادرة، صباح السبت، عددا من الموضوعات ذات الشأن المحلي، منها تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشروعات تطوير المحاور والكباري بمحافظتي القاهرة والجيزة.
ركزت الصحف على جولة الرئيس السيسي التفقدية، أمس الجمعة، لتفقد سير الأعمال التنفيذية للمخطط الشامل لإعادة تأهيل وتنمية منطقة المتحف المصري الكبير بمحافظة الجيزة وتحقيق الربط مع هضبة الأهرامات، وكذلك توسعة طريق الواحات وتطوير تقاطعاته مع المحاور الرئيسية الأخرى، كما تفقد الرئيس أيضا محور "روض الفرج" مرورا بمحور "تحيا مصر"، الذي يربط غرب القاهرة بشرقها، واطلع الرئيس أيضاً على أعمال تطوير محور المطرية الجديد، الذي يبدأ من ميدان "ابن الحكم" ليربط بين أحياء شرق القاهرة وسائر محافظات القاهرة الكبرى.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي تفقد كذلك محور "الشهيد" بشرق العاصمة وميدان "محمد زكي"، وكذلك الطرق والكباري بكل من منطقتي مدينة نصر ومصر الجديدة.. مضيفا أن الرئيس السيسي تحدث مع المسؤولين والعاملين بتلك المواقع لمتابعة الموقف التنفيذي لسير الأعمال الإنشائية، مؤكدا على دقة الالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من تلك المشروعات الهادفة إلى تطوير المحاور المرورية؛ لتكون بمثابة شرايين جديدة لتسهيل التنقل والحركة بين القاهرة والمحافظات الأخرى وداخل أحياء القاهرة ذاتها.
وأوضح السفير بسام راضي أن الرئيس السيسي شدد على الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس "كورونا" خاصة مع بداية دخول فصل الشتاء وبدء الموجة الثانية من انتشار الفيروس، وذلك حفاظا على سلامة كافة العاملين بالمواقع الإنشائية المختلفة.
وفي شأن آخر أشارت الصحف إلى إدانة جمهورية مصر العربية بأشد العبارات قيام ميليشيا الحوثي بإطلاق زورقين مفخخين مُسيّرين عن بُعد لاستهداف المملكة العربية السعودية الشقيقة، مما أسفر عن اندلاع حريق في خراطيم منصة تفريغ عائمة تابعة لمحطة توزيع للمنتجات البترولية في جازان، وذلك في أعقاب نجاح القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن في اعتراض وتدمير الزورقين في جنوب البحر الأحمر.
وشدّدت مصر- فى بيان صحفى صادر عن وزارة الخارجية- على رفضها التام وشجبها لمثل هذه الأعمال التخريبية الخسيسة التي تستهدف أمن واستقرار المملكة وشعبها وسلامة المنشآت الحيوية بها، وتؤثر على إمدادات الطاقة وحرية الملاحة الدولية.
وأكدت مصر تضامنها مع الشقيقة السعودية فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها وفي سبيل التصدي لكافة أشكال الإرهاب.
كما لفتت الصحف إلى إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، غدا، نتيجة المرحلة الثانية لنتخابات مجلس النواب، التي أجريت في 13 محافظة.
وأكد المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة، أن النتيجة النهائية ستتضمن إعلان إجمالي عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في صناديق الاقتراع، ونسبة التصويت والمشاركة قياسيا بعدد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وإجمالي عدد الأصوات الصحيحة والباطلة، وسيقدم المرشحون طعونهم على قرار النتيجة حتى موعد أقصاه الثلاثاء المقبل، على أن تفصل المحكمة الإدارية العليا في الطعون خلال 10 أيام من 18 إلى 27 نوفمبر.
وقال لاشبين إن الهيئة حريصة كل الحرص على تنفيذ أحكام القضاء، وتعاونت مع المحكمة الإدارية العليا فيما تنظره من طعون على نتيجة بعض الدوائر بالنظام الفردي.
وذكرت الصحف أن الدكتور محمد معيط وزير المالية أعلن انطلاق المرحلة الأولى لمنظومة الفاتورة الإلكترونية في موعدها، غدا الأحد، لأول مرة في تاريخ مصر، بحيث تنضم بقية الشركات للمنظومة تباعا حتى نهاية يونيو 2021.
وقال وزير المالية، في تصريح، أمس الجمعة، إن هذه المنظومة تعد خطوة مهمة على طريق التحول الرقمي لتحقيق رؤية مصر 2030، كما أنها تعد خطوة رئيسية لتطوير المنظومة الضريبية، ورفع كفاءة الفحص الضريبي، مما يسهم في استيداء حقوق الخزانة العامة للدولة على النحو الذي يساعد في تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية، وتمكين الدولة من استكمال مسيرتها التنموية وتحسين مستوى معيشة المواطنين، والخدمات المقدمة إليهم.
وأشار إلى أن الفاتورة الإلكترونية ستحدث ثورة في التكامل بين المنظومة الضريبية والمجتمع التجاري، من أجل التيسير على المتعاملين وإدخال الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي.
وفي الشأن المحلي أيضا، سلطت الصحف الضوء على تصريحات المهندس كامل الوزير وزير النقل والذي كشف خلالها عن تقدم ترتيب مصر في عدد من القطاعات وفقا لمؤشر (التنافسية الدولية)، حيث قفزت 90 مركزا بمؤشر (جودة الطرق) لتحتل المركز الـ 28 العام الماضي بدلا من الـ 118 في 2014.
وأكد الوزير- في ندوة نظمتها الجمعية المصرية البريطانية عن (الطريق نحو النمو الاقتصادي المستدام)- أن رؤية الوزارة تتخطى مجرد نقل الركاب والبضائع إلى المشاركة الفاعلة في ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة للدولة، لتحقيق التوازن المطلوب بين المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وفي الشأن الاقتصادي، ذكرت الصحف أن متوسط سعر صرف الدولار الأمريكي خسر نحو 40 قرشا بما نسبته 2.5 في المائة أمام الجنيه المصري منذ بداية العام الجاري 2020، على الرغم من تداعيات جائحة فيروس كورونا، وبما يؤكد قوة الاقتصاد المصري، وحسن إدارة ملف السياسة النقدية من قبل البنك المركزي المصري، وثقة المؤسسات ومجتمع الاستثمار الدولي في الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها مصر، ليصبح بذلك الجنيه إحدى العملات القليلة التي حققت مكاسب أمام العملة الأمريكية خلال العام الجاري.