الأحد 26 مايو 2024

«الأعلى للثقافة» ينعى الكاتب القصصي سعيد الكفراوي

فن14-11-2020 | 14:00

نعي المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي المبدع سعيد الكفراوي، كاتب القصة القصيرة، والحاصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2015، وقد كان الكاتب الراحل عضوًا بلجنة القصة لدورتين متتاليتين.

 

وقال عزمي عن الأديب الراحل إنه كان كاتبًا قصصيا متفردًا ومشغولًا بهموم المجتمع المصري، وصاحب رسالة في الإخلاص لفن القصة القصيرة.

 

ولد سعيد الكفراوي عام 1939،  بقرية كفر حجازي مركز المحلة الكبرى، وبدأ حياته الأدبية في قصر ثقافة المحلة عام 1964 ضمن جماعة الأدب التي كانت تضم: "نصر أبو زيد، جابر عصفور، محمد المنسي قنديل، محمد فريد أبو سعدة وجار النبي الحلو، محمد صالح" وقد شكَّلوا جميعًا تيارًا مهمًّا في الفكر والنقد والإبداع في الأدب العربي الحديث.

 

 ولم يكتب الكفراوي سوى القصة القصيرة، وقد دافع عن ذلك الفن بشرف وتجرد، وكانت كتابة هذا الشكل موازية لحياته تقريبًا وقد اعتبرها نبوءة تعبِّر عن الجماعات المغمورة وأهل الهامش، وفى الوقت الذي رحل كل أبناء جيله إلى زمن الرواية ظل هو مخلصًا للقصة القصيرة، مدافعًا عن كينونته حتى أن النقد اعتبره أحد شهيدين يبدعان هذا الشكل الفريد، مع زكريا تامر. ومن أعمال الراحل: "مدينة الموت الجميل"، "ستر العورة"، "سدرة المنتهى"، "مجرى العيون"، "بيت للعابرين"، "كشك الموسيقى"، "دوائر من حنين"، "أيام الأنتيكا"، "حكايات عن ناس طيبين"، "يا قلب من يشتريك"، زبيدة والوحش، "سدرة المنتهى "،"مجرى العيون" وإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية فقد حصل على جائزة السلطان قابوس في القصة القصيرة، ودعي إلى الكثير من الملتقيات ومؤتمرات الثقافة والإبداع في مصر والعالم العربي؛ المغرب – الكويت – السعودية – الإمارات – العراق – فرنسا – الدنمارك ، وقد أنتجت السينما العراقية فيلمًا عن إحدى قصصه بعنوان "مطاوع وبهية".

 

وقد توفي سعيد الكفراوي في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 14 نوفمبر 2020 عن عمر يناهز الـ 81 عامًا.