يبدو أن لعنة من نوع السحر الأسود تطارد محمد صلاح كلما انضم إلى صفوف المنتخب الوطني، فمنذ تولي حسام البدري، المدير الفني الحالي للفراعنة، ولعنة الإصابات تطارد نجم الفراعنة.
حيث لم يشارك صلاح مع المنتخب منذ تولي البدري المسئولية الفنية للمنتخب الوطني، والذي تولي القيادة الفنية في 20 سبتمبر 2019 خلفا المكسيكي خافيير أجيري.
لعنة الإصابات تطول صلاح مع البدري
عانى محمد صلاح من إصابة في القدم تسببت في وضعها في جبيرة طبية لمدة 10 أيام؛ حيث أصيب خلال مواجهة مانشستر سيتي ضمن منافسات الجولة الـ12 لبطولة الدوري الإنجليزي "البريميرليج"، وذلك قبل مواجهة كينيا وجزر القمر التي أقيمت يومي 14 و18 نوفمبر 2019؛ حيث تعادل المنتخب الوطني أمام كينيا بهدف، بينما تعادل سلبيا أمام جزر القمر.
وكانت اللجنة الخماسية المسئولة عن إدارة اتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجنايني، قد أعلنت خضوع محمد صلاح للحجر الصحي، بعد تأكد إصابته بفيروس كورونا.
ونشرت اللجنة الخماسية بيانا، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أوضحت فيه أنه تم تجهيز غرفة خاصة لعزل صلاح، وغرفة أخرى لمتابعته طبيا، في الوقت الذي يتواصل فيه طبيب المنتخب، الدكتور محمد أبوالعلا، مع الدكتور كيم موكسن، رئيس الجهاز الطبي لنادي ليفربول، للمتابعة والتنسيق أولا بأول.
وتأكدت إصابة الدولي المصري محمد صلاح، لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول، بفيروس كورونا، ليغيب رسميا عن مواجهة توجو اليوم في الجولة الثالثة بالمجموعة السابعة ضمن التصفيات الإفريقية، المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2021.
هجوم الفراعنة في أزمة رغم وجود كوكا ومصطفى محمد
أزمة هجومية كبيرة واجهها حسام البدري خلال مشواره مع المنتخب الوطني، إذا عانى الفريق من البدائل الهجومية الفعالة منذ توليه.
وعانى المنتخب الوطني منذ رحيل هيكتور كوبر، من وجود مهاجم مميز يكون قادرًا على قيادة خط هجوم الفراعنة؛ ليكون محمد صلاح هو أفضل خيار خلال المنافسات السابقة، لكن في وجود الثنائي أحمد حسن كوكا، لاعب أولمبياكوس ومصطفى محمد، مهاجم الزمالك، والمنتخب الأوليمبي أصبح لديه خيارات قليلة لمواجهات المقبلة.
ويواجه المنتخب الوطني نظيره توجو يومي 14 و17 نوفمبر الجاري ضمن منافسات الجولة الثالثة والرابعة للتصفيات المجموعة السابعة الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية الكاميرون 2022.