قال وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير إن على الألمان التأهب لما يتراوح بين 4 و5 أشهر أخرى من القيود الصارمة لمكافحة الزيادة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا وألا يتوقعوا تخفيف القيود المعمول بها حاليا بسرعة.
وأضاف ألتماير، في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الأسبوعية، "لم نخرج من عنق الزجاجة بعد" في إشارة إلى أعداد الإصابات. وتابع "لا يمكننا تحمل إغلاقا متذبذبا مع فتح الاقتصاد اوإغلاقه ".
وفرضت ألمانيا سلسلة من القيود لمكافحة الموجة الثانية من الجائحة التي تعاني منها هي وباقي أنحاء أوروبا.
وعلى الرغم من إغلاق المطاعم فإن المدارس والمحلات لا تزال تعمل.
وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم الأحد أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد ارتفع بواقع 16947 إلى 790503.
وقال ألتماير إن ألمانيا يجب أن تحذر من تخفيف القيود بسرعة.
وأضاف "إذا كنا لا نريد أياما نسجل فيها 50 ألف إصابة جديدة، مثلما كان الحال في فرنسا قبل أسابيع قليلة، فعلينا أخذ العبرة من هذا وعدم التكهن بأي القيود يمكن تخفيفها".