أكد مجدى سليم، الخبير السياحي، ووكيل وزارة السياحة الأسبق، إنه من خلال عمله كمدير للمكتب السياحي في كندا، لمس مدى شغف الغرب وتقديرهم لتاريخ الآثار المصرية وقيمتها.

وأضاف أن الاكتشافات الأثرية دائما ما تلفت انتباه شعوب الدول الغربية والأوروبية بشكل لافت للانتباه.

وتابع سليم، في تصريح لـ«الهلال اليوم»، إن الآثار المصرية تمثل للغرب أحد أعظم الحضارات التي يسعون دائما إلى التعرف عليها.

ولفت إلى أن الاكتشاف الأثري العظيم الذي اعلن عنه بالامس بمنطقة سقارة سوف يخلق ردود أفعال كبيرة من شأنها ان تسهم في جذب المزيد من السياح إلى مصر.

وأكد أن مثل هذه الاكتشافات تعتبر دعاية كبيرة للترويج للسياحة المصرية، شريطة أن يتم استغلالها بالشكل الأمثل، من خلال وضع خطط دعائية للتعريف بقيمة هذه الآثار في كل دول العالم.

وتوقع الخبير السياحي، أن يتم تكرار مثل هذه الاكتشافات خلال الأيام المقبلة، مؤكدا ان مصر تعوم على بحيرة من الآثار النفيسة والنادرة، مشيدا في الوقت ذاته بتطور الأيدي العاملة المصرية، ووصول الخبرة المصرية في هذا المجال إلى مستو عالي يمكن الدولة من الاعتماد على هذه الكفاءات بنسبة 100% دون الحاجة إلى الاستعانة بخبرات أجنبية كما كان يحدث في الماضي.