رحبت حكومة إسبانيا بقرار إسرائيل وفلسطين استئناف التعاون الثنائي في إطار اتفاقيات أوسلو.
وأكدت حكومة أسبانيا - في بيان صحفي وزعته السفارة الإسبانية بالقاهرة اليوم الخميس - أن هذا القرار يعد أمرا ضروريا أكثر من أي وقت مضى في الظروف الحالية؛ لتحقيق المنفعة المتبادلة، حيث يتعين عليهما مواجهة تحديات مشتركة مثل جائحة الكوفيد.
وأعربت الحكومة الإسبانية عن ثقتها في أن هذا التعاون سيسهم في زيادة الثقة، وهو أمر ضروري لاستئناف المفاوضات، التي ستسمح بإيجاد حل سياسي ودائم للصراع الطويل بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأكدت مجددًا تمسكها بحل الدولتين، باعتباره أفضل سبيل لتلبية التطلعات المشروعة، لكلا الجانبين، وتدعو الطرفين إلى الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يعرض هذا الحل للخطر.
ووجهت الحكومة الإسبانية - في هذا الصدد - نداءً عاجلاً إلى حكومة إسرائيل؛ للتراجع عن قرار بناء مستوطنة جديدة في جفعات هاماتوس (جنوب القدس)، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي ويؤثر بشكل خطير على استمرارية الدولة الفلسطينية المستقبلية.