تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) فرض قيود جديدة على عدة آلاف من موظفيها العاملين في مقرها، الأسبوع المقبل، بسبب ارتفاع معدل انتشار فيروس كورونا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "بوليتيكو"، أمس الجمعة، فإن القرار تم اتخاذه في وقت سابق هذا الأسبوع، وسيعلن عنه الخميس المقبل، وذلك بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العاصمة الأمريكية واشنطن وضواحيها منذ بداية نوفمبر الجاري.
وفي إطار هذا الإجراء من المقرر أن يتم تخفيض عدد الموظفين العاملين مباشرة في البنتاجون من 80% إلى 60%.
وقالت الصحيفة إنه من المنتظر أن لا يتجاوز عدد الموظفين الذين سيواصلون مهامهم من البنتاجون 50%، بسبب حث الإدارة للموظفين على العمل عن البعد، وكذلك الاستفادة القصوى من الإجازات المرضية.
ووفقا لجامعة "جونز هوبكنز"، التي تستند في تقاريرها وبياناتها إلى معلومات من السلطات الفيدرالية والمحلية، تم تسجيل نحو 12 مليون إصابة بفيروس كورونا حتى الآن في الولايات المتحدة، وتجاوز عدد الوفيات 254 ألف شخص، وتتصدر الولايات المتحدة، قائمة الدول الأكثر تضررا من تفشي الوباء في العالم.