قال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، إن الوزارة اتخذت عددا من الإجراءات للتعامل مع موسم الأمطار والسيول، ففي مناطق الدلتا المعرضة لأمطار غزيرة تقوم الوزارة بتخفيض مناسيب المياه في الترع والمصارف لمنع حدوث أي غرق، لتستطيع هذه المصارف منخفضة المنسوب استقبال أي كميات إضافية من الأمطار بعد سقوطها على الأراضي الزراعية وتصريف الكميات الزائدة.
وأوضح غانم في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن هناك استعدادا كاملا في محطات الرفع للترع والمصارف في كافة أنحاء الجمهورية لمواجهة أي ارتفاع في المناسيب وتجنب حدوث أي أزمات، مشيرا إلى أن وزارة الري خلال السنوات الماضية أنفقت نحو مليار ونصف جنيها لتأهيل منظومة الترع والمصارف والمحطات في غرب الدلتا كالبحيرة والإسكندرية.
وأضاف أن عملية التأهيل شهدت إنشاء سحارات وتأهيل لجسور الترع والمصارف لاستقبال أي كميات للمياه بدون أية مشكلات، مؤكدا أن كميات الأمطار التي شهدتها محافظات مصر لا تزال تحت قدرة الأجهزة على التعامل معها وهي أمر طبيعي يحدث كل عام في الموعد نفسه، والوزارة اتخذت الاستعدادات الكافية للتعامل معها.
وأشار متحدث وزارة الري إلى أن مراكز التنبؤ لها دور هام في إطار الاستعدادات اللازمة، حيث تحدد موقع وكمية سقوط الأمطار قبلها بـ72 ساعة مما يساعد المحافظات والأجهزة المعنية في اتخاذ الإجراءات المناسبة وتوجيه المعدات للمواقع لتستطيع التحرك والتعامل دون وقوع مفاجئات أو أزمات في نطاق المحافظة.