قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب
الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن الحكومة المصرية حققت مؤشرات اقتصادية إيجابية وغير
مسبوقة خلال الخمس سنوات الماضية، ورغم العديد من التحديات التي واجهتها الحكومة،
لا سيما في ظروف جائحة فيروس كورونا وتداعياتها التي كان لها تأثيرا سلبيا على
مدار الشهور الماضية.
ولفت الجندي، أن الاقتصاد المصري حقق معدلات نمو مقبولة في
وقت كادت فيه اقتصاديات الدول الكبرى تنهار بسبب «كورونا» وشهدت معظم اقتصاديات
إقليم الشرق الأوسط نموا سلبيا، وهذا يرجع إلى اتباع الحكومة المصرية لخطط وسياسات
مالية استهدفت التعامل مع التداعيات السلبية ومواجهة الأزمات على المدى طويل
الأجل، مما حمى مؤسسات الدولة ومشروعاتها من الانهيار، والحفاظ على صلابتها.
وأكد أن المؤشرات الاقتصادية المصرية حازت على ثقة كبرى
المؤسسات المالية الدولية وفي مقدمتها الإعلان الرسمي من خبراء صندوق النقد الدولي
بأن أداء الاقتصاد المصري فاق التوقعات وابدى صلابة وقدرة علي التعامل مع الجائحة
نتيجة التنفيذ المتقن لبرنامج الاصلاح الاقتصادي .
وأشار إلى أن هذه الاشادات بمثابة شهادة نجاح جديدة حققتها
الحكومة وجهود تم تتويجها بهذه التقارير الصادرة من أكبر المؤسسات التمويلية
العالمية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن جميع الوزارات والجهات والمؤسسات
المختلفة استطاعت بجهودها العبور من أزمة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم أجمع،
بأقل خسائر وتوجيه دعم كبير والوقوف بجانب الفئات المجتمعية التي تضررت بسبب
تداعيات الأزمة على الرغم من انخفاض إيرادات الموزانة بمقدرا 200 مليار جنيه كأحد
تداعيات أزمة كورونا.
وأشاد الرئيس السيسي، السبت، بما حققته حكومة بلاده من
مؤشرات اقتصادية إيجابية، بالرغم من تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
وفي منشور له على صفحته الشخصية على مواقع التواصل
الاجتماعي، قال الرئيس: "أتوجه بخالص التهنئة للحكومة على ما حققته من مؤشرات
اقتصادية إيجابية خلال العام الحالي بالرغم من أزمة كورونا وتداعياتها الشديدة".
وأضاف: "وهي الجهود التي أشادت بها كبري المؤسسات
المالية الدولية، وفي مقدمتها الإعلان الرسمي من خبراء صندوق النقد الدولي بأن
أداء الاقتصاد المصري فاق التوقعات وأبدى صلابة وقدرة على التعامل مع الجائحة،
نتيجة التنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادي".